انتقدت الجاليتان المسلمة واليهودية في منطقة فلاندرز ببلجيكا مقترحًا لحظر ذبح الحيوانات الصغيرة والطيور بدون صعقها.
وحسب "رويترز"، اليوم الخميس، ينص مشروع القانون على ضرورة صعق حيوانات مثل الأغنام والطيور الداجنة قبل قتلها، وهو ما يقول معظم أنصار حقوق الحيوان إنَّه أكثر آدمية من الذبح على الطريقتين الإسلامية أو اليهودية.
وذكر بن فيتز وزير رعاية الحيوان بحكومة فلاندرز - في بيانٍ له: "الذبح بدون صعق طريقة عفا عليها الزمن.. في المجتمع المتحضر واجبنا هو تجنيب الحيوان المعاناة قدر الإمكان".
ونال مشروع القانون تأييدًا في المنطقة التي يغلب المسيحيون على سكانها، بينما يوضح اعتراض الأقليات الدينية في فلاندرز الصعوبات التي تواجهها الدول الأوروبية في دمج المهاجرين.
وتقول الجالية المسلمة في بلجيكا إنَّ مجلسها الديني أعرب في السابق عن معارضته للذبح بعد الصعق وإنه موقفه لم يتغير.
وقال المجلس: "المسلمون يشعرون بقلق بشأن هل يمكنهم تناول الطعام الحلال بما يتوافق مع شعائرهم ومعتقداتهم الدينية".
وأكَّدت الجالية اليهودية الفلمنكية أنَّها تدرس المقترح، لكنَّها أوضحت أنَّ الذبح بعد الصعق لا يتوافق مع التعاليم الدينية اليهودية.
وتحظر دول أوروبية أخرى، بينها الدنمارك وسويسرا، وكذلك نيوزيلندا الذبح غير المسبوق بالصعق.