«الخيانة الكروية»، مصطلح يُطلق على من «يخون» فريقه، وينتقل إلى غريمه، ولكن هذا المصطلح امتد في الفترة الأخيرة إلى المدربين، الذين رفضوا تدريب أندية، منافسة للأندية التي لعبوا لها، وتغنت جماهيرها بأسمائهم خلال سنوات طويلة.
ويلقى "ستاد مصر العربية" في التقرير التالي، الضوء على 3 مدربين، يرفضون تدريب برشلونة، وريال مدريد، لأنهم مشجعين للأندية المنافسة.
بوكيتينو وبرشلونة وارسنال
يضع برشلونة الإسباني، الأرجنتيني مارويسو بوكيتينو، مدرب توتنهام الإنجليزي، ضمن خياراته لقيادة الفريق الكتالوني، خلفًا لويس إنريكي، الذي قرر الرحيل في نهاية الموسم الجاري.
وخرج بوكتيتيو، في مؤتمر صحفي، اليوم الخميس، ليصرح بأنه لن يدرب برشلونة حتى إذا قررت إدارة توتنهام إقالته، لأنه مشجع لفريق إسبانيول، الذي لعب له في فترتين من 1994 حتى 2000، ومن 2004 حتى 2006.
و بخصوص صورته مع جوسيب بارتوميو، رئيس برشلونة، قال بوكتينيو إنها كانت صدفة.
وشدد بوكتينيو على أنه أيضًا لن يدرب ارسنال، غريم توتنهام في لندن، لأنه مشجع للسبيرز، الذي يقوده منذ يوليو 2014 بعقد حتى 2021.
وبحسب الصحافة البريطانية، فإن بوكتينيو المعجب بـ"سبشيال وان"، البرتغالي جوزيه مورينيو، مدرب مانشستر يونايتد الإنجليزي، يرغب في قيادة الشياطين الحمر في الفترة المقبلة بعد الرحيل عن السبيرز.
جوارديولا وريال مدريد
حاول ريال مدريد الإسباني في الموسم الماضي التعاقد مع بيب جوارديولا، خلال فترة تواجد رافاييل بينيتيز، قبل إقالته في 4 يناير لعام ،2016 قبل تعيين الفرنسي زين الدين زيدان، كمدرب بعقد لمدة عامين، ولكن الشكوك بإدارة المرينجي، جعلت النادي يتفاوض مع بيب، الذي قرر الرحيل عن بايرن في 2016، حال فشل زيزو في مهمته.
بحسب ما قاله مارتي بيراراناو، الذي كتب السيرة الذاتية لجوارديولا، فإن ريال مدريد حاول التعاقد مع جوارديولا ليقود الفريق في يونيو 2016، و لكن بيب رفض.
وقال جوارديولا بخصوص هذا الشأن، إنه مشجعًا لفريق برشلونة، ويعتقد بأن نادي مثل ريال مدريد لا يحتاج له، وأنه لن يتأقلم بصفوف الفريق الملكي.
سيميوني وريال مدريد
يقدم دييجو سيميوني، مدرب اتلتيكو مدريد، عروضًا رائعة مع فريقه الروخي بلانكوس، منذ قدومه في ديسمبر 2012.
ووضع ريال مدريد، دييجو سيميوني، ضمن خياراته في صيف ،2015 لتعويض الإيطالي كارلو أنشيلوتي، ولكن الفكرة ماتت، لعدم رغبة المدرب في الرحيل عن الروخي بلانكوس.
و بخصوص قيادة ريال مدريد، رد سيميوني: "لن أتولى أبدًا تدريب ريال مدريدـ إنه أمر منطقي حتى من الجانب العاطفي لا يمكنني، وهم أيضا لم يتفاوضوا معي"، مضيفًا: "أنا صغير السن، وربما أتولى يومًا ما تدريب فريق إسباني آخر".
وينتهي عقد سيميوني مع أتلتيكو مدريد في يونيو 2018.