أعلن مجلس إدارة نادي الزمالك، برئاسة مرتضى منصور، تعاقده مع المدرب البرتغالي أوجستو إيناسيو، لتولي تدريب القلعة البيضاء خلال الفترة المقبلة، خلفًا لمحمد حلمي، المدير الفني الحالي، والذي سينهي مشواره مع الفارس الأبيض، بمواجهة سموحة، غدًا السبت.
واستقر مسئولو القلعة البيضاء على تولي البرتغالي تدريب الفريق، بعدما فشل نادي الزمالك في التعاقد مع الفرنسي آلان جيريس، المدير الفني لمدرب مالي.
إيناسيو، بدأ مسيرته التدريبية وعمره 35 عامًا، حيث قاد فريق بورتو تحت 19 عامًا، قبل أن يتولى تدريب ريو آفي بعد موسمين فقط.
تدرج في المناصب وعمل مساعدًا للبرازيلي كارلوس ألبرتو سيلفا، المدير الفني لفريق بورتو موسم 1993/1992، كما تولى تدريب سبورتنج لشبونة، وحصد معه بطولتي الدوري، وكأس السوبر البرتغالي، خلال موسم 2000/1999 عندما كان الحارس الدنماركي العملاق بيتر شمايكل يحرس عرين الفريق.
وتواجد إيناسيو في المنطقة العربية، مدربًا لأهلي دبي، وعلى المستوى الأفريقي قاد فريق إنتر لواندا الأنجولي لمدة عام، من مايو 2008 حتى أغسطس 2009.
وآخر بطولات المدرب البرتغالي كانت مع فريق موريرينسي، وهو التتويج بكأس دوري البرتغال موسم 2016 / 2017.
ويستعرض "ستاد مصر العربية"، في التقرير التالي، تاريخ المدربين البرتغاليين مع الأندية المصرية، والذي تباين ما بين النجاح والفشل.
مانويل جوزيه
يُعد البرتغالي مانويل جوزيه، المدير الفني الأسبق للنادي الأهلي، هو النموذج الأكثر نجاحًا بين المدربين البرتغاليين مع الأندية المصرية، وذلك منذ توليه قيادة المارد الأحمر مع بداية موسم 2002/2001 في ولايته الأولى.
الولاية الأولى
تمكن البرتغالي من تكوين فريق من اللاعبين الشباب المميزين، وعلى الرغم من خسارة الدوري الممتاز، بعد صراع قوي مع الإسماعيلي، إلا أنه تمكن من تحقيق الفوز ببطولتي دوري أبطال أفريقيا، وكأس السوبر الأفريقي.
الولاية الثانية
هي المرحلة الذهبية للقلعة الحمراء، والتي شهدت أوج تألق المدرب البرتغالي، وذلك خلال الفترة من عام 2005 وحتى عام 2009، والتي حصد خلالها المارد الأحمر بطولة الدوري 5 مرات متتالية، و بطولة دوري أبطال أفريقيا ثلاث مرات، أعوام 2005 و2006 و2008 وبطولة السوبر الأفريقي ثلاث مرات أعوام 2006 و 2007 و 2009، وبطولة كأس مصر ثلاث مرات، أعوام 2005 و2006 والسوبر المصري خمس مرات، أعوام 2005 و2006 و2007 و2008 و2009.
و تأهل الأهلي إلى بطولة كأس العالم للأندية 3 مرات، وحصد البرونزية عام 2006.
الولاية الثالثة
قاد المدرب البرتغالي، القلعة الحمراء للفوز ببطولة الدوري الممتاز، موسم 2011/2010، بعد تعثر الفريق في بداية الموسم تحت قيادة حسام البدري.
ورحل جوزيه بعد شهرين فقط من أحداث مذبحة بورسعيد، التي راح ضحيتها 72 مشجعًا.
توني أوليفيرا
على الرغم من بدايته القوية في الأهلي، بالفوز ببطولة السوبر المصري عام 2003 على حساب الغريم التقليدي، الزمالك، إلا أن الفريق تعرض للسقوط المتتالي، قبل أن يتم إقالته عقب الخسارة القاسية أمام رينجرز النيجيري برباعية نظيفة.
فينجادا
قدم مستويات رائعة مع نادي الزمالك خلال موسم 2004/2003، وتوج مجهوده بالفوز ببطولة الدوري الممتاز، كما حقق الفوز على الغريم التقليدي، الأهلي، ذهابًا وإيابًا.
وعاد فينجادا بعد سنوات قليلة، ليتولى قيادة القلعة الحمراء في صيف 2009، لكنه رحل بعد شهر واحد فقط في ظروف غامضة.
كاجودا
لم يُحالف النجاح مانويل كاجودا، مع نادي الزمالك خلال موسم 2006/2005، وخسر بطولتي الدوري والكأس أمام الأهلي.
باتشيكو
تعاقد نادي الزمالك مع البرتغالي جيمي باتشيكو، مع بداية موسم 2015/2014، وقاد الفريق لصدارة الدوري الممتاز في الدور الأول، قبل أن يرحل في فبراير 2015 في ظروف غامضة.
جيسوالدو فيريرا
أحد أبرز المدربين البرتغاليين الذين عملوا في مصر، وتمكن من حصد بطولتي الدوري والكأس خلال موسم 2015/2014، لكنه رحل مع بداية موسم 2016/2015 بسبب كثرة الخلافات بينه وبين رئيس النادي، مرتضى منصور.
جوزيه بيسيرو
تعاقد النادي الأهلي مع البرتغالي جوزيه بيسيرو مع بداية موسم 2016/2015، رغم رفض لجنة الكرة، بقيادة عبد العزيز عبد الشافي "زيزو".
وفشل المدرب البرتغالي مع المارد الأحمر، حيث خسر الفريق 10 نقاط كاملة في بطولة الدوري بالهزيمة أمام سموحة والمقاصة والتعادل مع وادي دجلة والداخلية، ليرحل مع بداية عام 2016.
ليونيل بونيتس
تعاقد نادي الاتحاد السكندري مع البرتغالي ليونيل بونيتس، بعد إقالة البلغاري مالدينوف، وعلى الرغم النتائج الجيدة له مع زعيم الثغر في بطولة الدوري الممتاز، لكن تمت إقالته في مارس 2016، وتعيين مختار مختار بدلًا منه.