أفادت مصادر "سكاي نيوز عربية"، ليل الخميس، أن 6 مسلحين من ميليشيا إيرانية مساندة للقوات الحكومية السورية، قتلوا خلال اشتباكات مع فصائل في المعارضة شمالي حماة، وسط سوريا.
وأعلن فصيل جيش النصر التابع للجيش السوري الحر، أن الإيرانيين الستة قتلوا برصاص مقاتليه، في اشتباكات قرب بلدة خطاب في ريف حماة الشمالي.
وفي وقت سابق، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن طائرات حربية سورية قصفت مناطق خاضعة لسيطرة المعارضة شمالي حماة، في وقت تسعى فيه القوات الحكومية لإحباط أكبر هجوم للمعارضة في شهور.
وأضاف المرصد أن الضربات الجوية قرب بلدة اللطامنة شمال غربي حماة، تسببت في اختناق بضعة أشخاص، في إشارة إلى احتمال وقوع هجوم بالغاز.
ونفى مصدر عسكري سوري استخدام الجيش لمثل هذه الأسلحة، ووصف الاتهامات بأنها دعاية للمعارضة.
وشنت جماعات معارضة تضم جماعات متشددة إلى جانب فصائل من الجيش السوري الحر، هجوما على مناطق خاضعة لسيطرة الحكومة قرب حماة الأسبوع الماضي.
والمنطقة مهمة جدا للرئيس السوري بشار الأسد الذي أصبح له اليد العليا في الصراع، بفضل الدعم الروسي والإيراني.