ذكرت تقارير إعلامية أن الجيش الألماني شارك في إعطاء معلومات عن هدف في سوريا تبين فيما بعد أنه مدرسة استهدفت بضربة جوية في بلدة المنصورة بريف الرقة، ولم تصدر تأكيدات حول ذلك من وزارتي الدفاع الألمانية والأمريكية.
وحسب تحقيق لشبكة "ARD" الألمانية التلفزيونية، التقطت طائرات "تورنادو" ألمانية صوراً في التاسع عشر من شهر مارس الحالي لمبنى في بلدة المنصورة. وأرسلت هذه الصور إلى التحالف الدولي ضد تنظيم داعش.
وبعد يوم من ذلك تم استخدام الصور لتدمير المبنى. وتم إبلاغ لجنة الدفاع في البرلمان الألماني بهذه المعلومات، حسبما ذكر موقع “السورية نت”.
فيما ذكر المرصد "السوري لحقوق الإنسان" في 22 مارس الجاري أن المبنى الذي استهدف في الضربة الجوية هو مدرسة، واستشهد 33 مدنياً على الأقل في الضربة الجوية. ومن المحتمل أن طائرة أمريكية كانت قد نفذت الضربة الجوية هذه على بلدة المنصورة الواقعة غرب الرقة، معقل تنظيم داعش.
وكان ضمن الشهداء نساء وأطفال، حسب المرصد. بينما ذكرت وكالة الأنباء التابعة للنظام "سانا" ومواقع أخبارية أخرى، أن الكثير من المدنيين استشهدوا إثر الضربة الجوية هذه. فيما قال المرصد إن نحو 40 عائلة كانت متواجدة في المبنى.
أما وزارة الدفاع الألمانية فلم تؤكد من جانبها هذه الأخبار بسبب الطابع السري لها. وقال متحدث باسم الوزارة "لا يمكننا الإدلاء بتصريحات حول بيانات أو أهداف معينة"، لكنه ذكر أنه من الأشياء الروتينية لطائرات "تورنادو" الألمانية القيام بتصوير الأهداف المحتملة.