قال أمين عام حلف شمال الأطلسي الناتو، ينس ستولتنبرج، إن زيادة النفقات الدفاعية للدول الأعضاء، مهمة من اجل أمن أوروبا وليست لإرضاء الولايات المتحدة
جاء ذلك في تصريحات صحفية قبيل اجتماع وزراء خارجية الناتو، في مقر الحلف ببروكسل.
وأشار ستولتنبرج إلى أن الاجتماع يعد تحضيرا لقمة الناتو المرتقبة في 25 مايو المقبل.
ونوه بأن ملف التقاسم العادل للأعباء مدرج على أجندة اجتماع اليوم، وأردف قائلا: "لقد بدأنا بزيادة النفقات العسكرية، وينبغي الاستمرار في ذلك".
واستدرك أن الأمر لا يتعلق بالسيولة النقدية فقط، بل يشمل المشاركة في قوات الناتو وتعزيز قدراته، والالتزام بالتعهدات.
ويمثل تركيا في الاجتماع وزير الخارجية مولود جاويش أوغلو.
وعاد ملف الإنفاق العسكري لدول حلف شمال الأطلسي، الناتو، إلى الواجهة مجدداً، مع طلب الرئيس الأميركي دونالد ترامب، من دول مثل ألمانيا، مزيداً من المساهمة في ميزانية الحلف.
وحسب معطيات الناتو، فإن الولايات المتحدة تكفلت لوحدها بـ 72% من ميزانية الحلف التي بلغت 921.5 مليار العام المنصرم، إذا خصصت 664 مليار دولار للإنفاق العسكري.
أما ألمانيا التي يطالبها ترامب بزيادة مساهمتها من أجل الناتو، فخصصت العام الماضي، 1.20% فقط من دخلها القومي للدفاع؛ في حين بلغ المعدل لدى إيطاليا التي تعد من أهم اقتصادات أوروبا 1.11%.
وفي قمة 2014، تبنت دول الحلف قراراً يقضي برفع الإنفاق العسكري في كل دولة إلى ما يعادل 2% على الأقل من دخلها القومي السنوي، لغاية عام 2024.