لهذه الأسباب.. مواجهة الداخلية «حياة أو موت» للأهلي

يدخل النادي الأهلي، مساء غدٍ السبت، مواجهة قوية أمام الداخلية، ضمن مؤجلات الأسبوع الحادي والعشرين من بطولة الدوري العام، ورغم تصدر الأحمر لجدول المسابقة حتى الآن، لكن تكتسب المباراة أهمية كبيرة للشياطين الحمر.

 

"ستاد مصر العربية" يرصد في التقرير التالي، أهمية اللقاء في 4 مشاهد.

 

لا مجال للخسارة

 

يدخل الأهلي مباراة الداخلية بهدف واحد، وهو الفوز، فلا مجال لفقدان أي نقاط خلال الفترة المقبلة، من أجل حسم بطولة الدوري، التي يتصدرها الأحمر حتى الآن برصيد 52 نقطة، و يلاحقه المقاصة صاحب المركز الثاني بـ48، والزمالك في المركز الثالث بـ40 نقطة.

 

الأهلي يريد إعادة الأيام الخوالي، وحسم بطولة الدوري مبكرًا، من أجل التفرغ لباقي المسابقات، وإعطاء البدلاء فرصة، و إراحة الأساسيين، ورفع الضغوط عن الجهاز الفني، لذلك سيكون المكسب هو الهدف الأول والأوحد من اللقاء.

 

تجاوز الأزمات

 

مهما قال المسؤولون بالأهلي، ونفوا تأثرهم بأزمتي تصريحات أحمد فتحي، وعماد متعب، لاعبا الفريق، ضد سيد عبد الحفيظ، مدير الكرة، وحسام البدري، المدير الفني، إلا أن الأمر لا يزال له توابع داخل أروقة الكيان الأحمر.

 

ويريد حسام البدري الفوز بلقاء الداخلية، والهروب من الهجوم الحاد الذي سيناله الجهاز واللاعبين، بداعي تأثرهم بالمشكلات، وتحقيق نتائج سلبية خلال المباريات.

 

سيكون الفوز على الداخلية ملاذًا آمنًا للجهاز الفني واللاعبين من انتقادات الجماهير والنقاد، والتأكيد أن الأحمر استطاع التعامل بشكل جيد مع الأزمة وتجاوزها بنجاح.

 

إثبات الذات

 

ومن خلال تدريبات الفريق الأحمر في اليومين الماضيين، بات من المؤكد أن هناك عناصر جديدة ستحصل على الفرصة في مباراة الداخلية.

 

بالطبع لا يعد عمرو السولية، وصبري رحيل من العناصر الجديدة، كما أن ميدو جابر، وأحمد حمودي شاركا من قبل، لكن إذا ما لعب الرباعي من البداية ستكون هناك تحديات كبيرة أمامهم لإثبات الذات، والظهور بشكل طيب، خاصة ميدو، وحمودي، والذين يُنتظر منهما الكثير في الفترة المقبلة، خاصةً أنهما إذا ما شاركا سيكون على حساب وليد سليمان، ومؤمن زكريا، وهما من نجوم الأحمر في الفترة الأخيرة، ويريد البدري بكل تأكيد أن يفوز برهانه على النجوم الجديدة، خاصة أنه نال انتقادات حادة بسبب استبعادهم الدائم.

 

إخماد ثورة الرحيل

 

يتبع كل إخفاق بالأهلي حديث خافت داخل أروقة القلعة الحمراء عن رحيل المدرب حسام البدري، وهو ما حدث عقب مواجهة بيدفيست الجنوب أفريقي، في دور الـ32 لدوري أبطال أفريقيا، والتي حسم الأهلي التأهل فيها، بصعوبة شديدة، لكن البدري استطاع تجاوز هذا الأمر.

 

قبلها، ألقت خسارة السوبر، أمام الزمالك، ألقت بظلالها على عدد كبير من جمهور الأهلي، لذلك الدخول في نفق الإخفاق ببطولة الدوري لن يكون في صالح حسام البدري، الذي يريد حسم الأمور سريعًا.

مقالات متعلقة