أدانت مصر اليوم الجمعة، مصادقة مجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر على بناء مستوطنة جديدة في الضفة الغربية، واعتبرت الخطوة "تقوّض فرص حل الدولتين والجهود الرامية لاستئناف عملية السلام".
جاء ذلك وفق بيان صادر عن الخارجية المصرية، اليوم، عشية زيارة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى البيت الأبيض، والتي يبدأها غدا السبت، وتستمر 5 أيام، يلتقي خلالها نظيره الأمريكي دونالد ترامب في قمة تتطرق لعملية السلام بالشرق الأوسط.
وقالت الخارجية المصرية، في البيان إن بلادها "تدين مصادقة مجلس الوزراء الإسرائيلي (أمس) على بناء مستوطنة جديدة في الضفة الغربية".
وأضاف البيان أن "استمرار الأنشطة الاستيطانية وتسارع وتيرتها يقلل من فرص حل الدولتين، ويقوّض الجهود الرامية لاستئناف عملية السلام، وإحياء المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، بهدف التوصل إلى تسوية عادلة وشاملة للقضية الفلسطينية تستند إلى المرجعيات الدولية ومقررات الشرعية الدولية".
وطالبت مصر بـ"ضرورة التوقف عن الأعمال أحادية الجانب، وتكثيف المجتمع الدولي لجهوده من أجل تشجيع الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني على استئناف المفاوضات بهدف التوصل إلى تسوية نهائية تنهي الصراع بشكل نهائي".
وجاء البيان المصري تعقيبا على قرار المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية "الكابينت"، أمس، المصادقة بالإجماع، على إقامة مستوطنة جديدة، بين محافظتي نابلس ورام الله وسط الضفة، للمستوطنين الذين تم إجلاؤهم من بؤرة عامونه".