يشهد الثاني من إبريل اليوم العالمي للتوعية بمرض التوحد، التي قد تظهر علاماته عند بعض الأطفال دون أن يعي الأهالي شيئا عن المرض.
ومع عدم الانتباه لهذه الأعراض، تتأثر وظائف المخ لدى الطفل بشكل سلبي، الأمر الذي يعيقه عن التفاعل الاجتماعي مع المحيطين به.
"مصر العربية" طرحت على المواطنين سؤال ألا وهو "ماذا تعرف عن مرض التوحد؟"، وتنوعت الردود فقد تبين أن عددا منهم لا يعرف أي شيء عن المرض، والبعض الآخر كانت لديهم خلفية عنه، مطالبين المؤسسات الرسمية بالاهتمام وإلقاء الضوء على هذا المرض.
وقالت إحدى النساء، إن الأطفال الذين يعانون من مرض التوحد يستلزمون معاملة خاصة، مطالبة الآباء بالإفصاح عن مرض طفلهما كي يستطيع أفراد البيئة المحيطة التعامل معه بشكل توعوي.
وتشير احصائيات منظمة الصحة العالمية إلي أن عدد المصابين بالتوحد وصل إلى 67 مليون مصاب حول العالم.