أعلن نقيب الصحفيين عبد المحسن سلامة، موافقة الحكومة على زيادة بدل الصحفيين ومعاشاتهم.
وقال سلامة في مؤتمر صحفي بمقر النقابة، عقب لقائه رئيس الوزراء شريف إسماعيل اليوم، إنه استعرض مع إسماعيل، الأوضاع الاقتصادية للصحفيين، وعرض تصوره حول مستقبل الصحافة ودور نقابة الصحفيين خلال المرحلة القادمة.
وأشار إلى أن رئيس الوزراء وافق على زيادة قيمة البدل والمعاشات للصحفيين، اعتبارا من يوليو المقبل على أن يتم تحديد قيمة الزيادة بعد التشاور مع السيد وزير المالية ثم إصدار قرار الزيادة وقيمته خلال الأيام المقبلة.
وزاد سلامة أن رئيس الوزراء وافق على دعم صندوق المعاشات والأنشطة بما تحتاجه لسد العجز الموجود بهما حاليا، واستطرد: "طالبت خلال لقائي بسرعة تشكيل الهيئات الإعلامية، فلا يوجد مبرر لتأخيرها حتى هذا الوقت".
وفيما يخص التشريعات المقترحة، قال سلامة إن رئيس الوزراء أكد مساندته للتشريعات التي تعتزم نقابة الصحفيين الدفع بها خلال الفترة القادمة وأبرزها مشروع القانون الخاص بطابع التمغة الصحفية لتوفير جزء من الاستقلال المالي للنقابة، وكذلك دعم الحكومة لإصدار قانون حرية المعلومات، ومشروع قانون جديد للنقابة بعد أن تنتهي مناقشاته داخل أروقة النقابة والدفع به إلى الحكومة.
ولفت إلى أن هناك اتجاهين: الدفع بقانون النقابة للحكومة لإرساله لمجلس النواب، أو أن ترسل النقابة القانون لمجلس النواب بشكل مباشر ، ولكنه فضل إرساله من الحكومة للبرلمان.
وتابع حديثه: "رحب السيد رئيس الوزراء بفكرة إقامة مستشفى للصحفيين وكذلك توفير التمويل اللازم لها، وإقامة معهد التدريب الصحفي في الأدوار الخالية بالنقابة".
وفيما يخص أرض النقابة بمدينة السادس من أكتوبر، قال سلامة: "وافق رئيس الوزراء على تجديد مهلة قطعة الأرض الثانية ومساحتها 30.9 فدان، ووافق مبدئياً على بحث إعادة تخصيص قطعة الأرض الأولى ومساحتها 34 فدان، فضلا عن موافقته على تدبير التمويل اللازم لسداد متأخرات القطعة الأولى ومساحتها 30.9 فدان، و سداد المتأخرات المستحقة على أرض النادي البحري في الأسكندرية تمهيدا لبدء استغلالها اقتصاديا لصالح النقابة.
وأكد سلامة أن مجلس الوزراء يدعم بشكل كامل حرية الصحافة ونقابة الصحفيين ودورها على كافة الأصعدة، ويعي جيدا أهمية دور الصحافة فى بناء الدولة الديمقراطية العصرية الحديثة ومواجهة الإرهاب والتطرف فى المرحلة المقبلة لتستعيد مصر مكانتها الرائدة ودورها المحوري في منطقة الشرق الأوسط والعالم.