هل تشعرين بالخوف أو التهديد من زوجك؟ هل تغيرت حياتك بشكل جذري بعد الزواج؟ هل تشعرين وكأنك تخافين أن تتلفظي بكلمة أو تصرف فتتسببين بكارثة؟ هل تشعرين بالحزن عليه وتريدين مساعدته؟ هل أنت خائفة من الانفصال؟ هل تخشين على حياتك منه؟ أورد موقع "شي نيوز" قائمة بالسلوكيّات التي تعتبر مؤشراً على أن نصفك الآخر يشكل تهديداً وخطراً على حياتك، فإن امتلك زوجك بعضها، وبالأخص إن كان يستخدم العنف الجسدي للتّعبير عن سوء مزاجه، فعليك أن تفكري بحماية حياتك منه 1ـ التهديد والوعيد عندما يستخدم زوجك أسلوب التّهديد فهو يحاول أن يعلمك الخضوع لسيطرته، هذا يعني انعدام الحوار فالقرارات بيده بشكل مطلق، فلا رأي لك ولا يوجد من يسمع صوتك أو حتّى يرحب بسماعه، وغالباً ما يترافق التهديد مع العنف الجسدي ليجعلك واثقة أنه تهديد يقصده وليس فارغاً بلا معنى، وقد يتسبب لك بالإيذاء الجسدي. 2ـ اقتحام فضائك الخاص بك عندما ينتهك حدودك الخاصة ليقتحم الفضاء الشخصي الخاص بك، وبالوقت نفسه، يتعمد إذلالك، فيقتحم جلستك مع أصدقائك ليبدأ بالسّخرية منك أمامهم، ولا يفوت فرصة لتحقيرك وتجاهل آرائك وأفكارك واقتراحاتك أو احتياجاتك، وهذا يترافق مع شعورك أنه يستخدم السخرية أو الإغاظة لتشعري بمدى ضآلتك ولتنظري لنفسك على أنك أدنى منزلة من الجميع. 3- السيطرة عليك عندما يكون زوجك مسيطراً على حياتك إلى حد يشعرك بالاختناق، فلا يمكنك الخروج إلا بإذنه ولا تستطيعين اتخاذ القرارات إلا بمشورته، حتى أنك لست قادرة على العيش دون وصايته، فهذا يهدد استقلاليتك. تخيلي أنه اختفى من حياتك دون إنذار، هل ستستطيعين العيش من دونه؟ عليك أن تكوني مكتفية بنفسك ومكتفية به بالوقت نفسه، فمع اعتمادك عليه، سيصبح وجوده عامل ضغط منه عليك، فعدم استطاعتك العيش دونه أمر سيدركه وسيعمل على أن يكون نقطةً في صالحه. 4 ـ توجيه اللوم لك على كل مشاكله يتهمك باستمرار أنك سبب مشاكله سواء أكانت في الوظيفة أو في الحياة حتى لو لم يكن لك دخل بالأمر، ستجدين أنه يلومك على كل شيء حتى سوء حظه، وغالباً ما يلجأ إلى العُبوس والانسحاب ليشعرك أنه غير راضٍ فتشعرين بالذنب مما لم يقل. هذا سيتسبّب بفقدانك الثّقة بالنّفس ولومك لنفسك بالمقابل لتشعري أنك أيضاً تصدقين ما يقوله وأنك السبب الأول بأي مشكلة. 5ـ ممارسة العنف الجسدي الضرب والاعتداء والاغتصاب بين الأزواج من أهم الدلالات على أن هذا الزواج يهدد حياتك، وإن كان زوجك سريع الغضب ويفقد السيطرة على نفسه عند الغضب أو بسبب الكحول الزائدة أو أثناء العلاقة فأنت لست بأمان معه، وأنت لست شيئاً يخاف فقدانه.