قيادي سلفي عن التحرش بفتاة الزقازيق: استفزت عشرات الشباب بملابسها

سامح عبدالحميد القيادي السلفي

علّق القيادي السلفي، سامح عبدالحميد حمودة، على واقعة التحرش الجماعي بفتاة في مدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية، مؤكدًا أن الفتاة شاركت في الجريمة، من وجهة نظره.

 

وكتب "عبدالحميد" عبر حسابه الشخصي على موقع "فيس بوك": "الشاب المتحرش والبنت ذات الملابس الخليعة شريكان في جريمة التحرش".

 

وأوضح "عبدالحميد": "السبب الأول للتحرش هو الثياب المثيرة للفتيات، الفيزون والضيق والعري دعوة مباشرة للتحرش، والفتاة التي ترتدي الخلاعة تجلب لنفسها ولمجتمعنا المتاعب، الملابس الفاضحة تقول للشاب هيت لك، هلُمَّ أقْبِل تعال، وكما أن المتحرش مجرم تجب معاقبته، فكذلك تجب معاقبة البنات غير المحتشمات اللاتي يُحدثن فتنة في المجتمع".

 

وتابع "عبدالحميد": "وحادثة منطقة القومية بالزقازيق تدل على أن الفتاة استفزت عشرات الشباب بهذه الملابس الماجنة، والمفترض أن الفتاة تعرف جيدًا أن لبسها سيُعرضها للمتاعب، فلماذا تُصر على إحداث القلاقل؟، فهي قد خالفت أمر الله بالحجاب والستر، ثم خالفت تقاليد مجتمعتنا وعُرفنا الأخلاقي، لذلك يجب ألا نعتبرها المجني عليها؛ بل هي مجرمة؛ والمتحرش مجرم".

 

وأضاف "عبدالحميد": "وفي القرآن تم تقديم الأنثى على الذكر في الزنا، وقدم الذكر على الأنثى في السرقة {الزانية والزانى} والآية الأخرى {والسارق والسارقة}، قال ابن حجر في فتح الباري (وقدم السارق على السارقة وقدمت الزانية على الزاني لوجود السرقة غالبا في الذكورية ولأن داعية الزنا في الإناث أكثر ولأن الأنثى سبب في وقوع الزنا)".

 

 

وانتشر أمس فيديو يظهر تحرش جماعي بفتاة ترتدي فستانًا قصيرًا، أمام أحد كافيهات حي القومية في مدينة الزقايق، ما استدعى تدخل قوات الشرطة لإنقاذها.

مقالات متعلقة