اليوم العالمي للتوحد: الوعي بالحقائق يدعم المساندة الاجتماعية

التوحد

الثاني من إبريل هو اليوم العالمي للتوحد، وقد بدأت فعالياته السنوية عام 2008، بعد أن وافقت جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة على هذه الفعالية السنوية بالإجماع دون تصويت.

 

ويهدف اليوم العالمي للتوحد إلى جذب الانتباه نحو أهمية تطوير قدرات التشخيص والوعي بالمشكلة ومساعدة من يعانون من التوحد على تحسين ظروفهم المعيشية، وحصولهم هم وذويهم على الدعم الاجتماعي والنفسي.  

اللون الأزرق هو لون التضامن مع حملة اليوم العالمي للتوحد، وتدعو جميع الهيئات التي تشارك فيه كل من يهمه الأمر إلى التعرف على هذه المشكلة، بقراءة شيء عنها، أو مشاهدة فيلم عن التوحد، أو ارتداء قميص لونه أزرق، أو إضاءة مصباح بهذا اللون، أو معرفة بعض الحقائق عن هذه المشكلة الصحية ومن يعانون منها. حقائق عن التوحد: * يصيب التوحد حالياً طفلاً من بين كل 68 طفلاً، ويصيب الذكور أكثر من الإناث، ويبلغ معدل إصابة الأطفال الذكور 1 من بين كل 42 صبياً. * التوحد إعاقة تنموية عصبية تظهر عادة قبل سن 3 سنوات، ومعدلات الإصابة به في تزايد مستمر. * يكلّف التوحد أسرة المصاب حوالي 60 ألف دولار سنوياً في الولايات المتحدة. * يبلغ معدل إصابة الأطفال الذكور بالتوحد 4 إلى 5 أضعاف الإناث. * لا يوجد علاج للتوحد، لكن اكتشاف الحالة مبكراً يساعد على إجراء تدخلات تخفّف من الأعراض، وبشكل عام هو ليس بالحالة الصحية الميئوس منها. * يعاني أصحاب مشكلة التوحد من حالات مرضية أخرى عادة مثل: الربو، واضطرابات الجهاز الهضمي، والتهابات فيروسية مستمرة، ، واضطرابات النوم، واختلال التكامل الحسّي، واضطرابات التغذية، والصرع. * تختلف مظاهر مشكلة التوحد من شخص لآخر، ولا يوجد شخصان متطابقان لديهما المشكلة نفسها. * خطر الوفاة بين المصابين بالتوحد ضعف معدل الخطر بين السكان، وفقاً لدراسة بلجيكية. * 40 بالمائة من أطفال التوحد لا يتكلمون. وتؤثر المشكلة على مهارات التواصل والتفاعل الاجتماعي.

مقالات متعلقة