"في واشنطن، يختبر السيسي "الكيمياء" مع ترامب"
عنوان تقرير بوكالة أسوشيتد برس حول اللقاء المرتقب بين الرئيسين الأمريكي والمصري اليوم الإثنين.
وأضافت: “في زيارته الأولى إلى واشنطن، سيكون لقاء عبد الفتاح السيسي مع ترامب خطوة هامة في رد الاعتبار الدولي للجنرال الذي تحول إلى سياسي، والذي ظل خارج اهتمامات البيت الأبيض في عهد أوباما".
لكن تحليلات توخت الحذر من إمكانية عدم حصول السيسي على الكثير خلال الزيارة التي وصفت بالتاريخية في الإعلام المصري، بحسب الوكالة الأمريكية.
وأردفت :” لا توجد تصريحات رسمية بقائمة أمنيات للرئيس السيسي التي أخذها معه إلى واشنطن، لكن التوقعات تتضمن مساعدة عسكرية أمريكية أكبر، وتصنيف جماعة الإخوان غريم السيسي كجماعة إرهابية، واستعادة الشراكة الإستراتيجية المصرية مع الولايات المتحدة التي تمتد لأكثر من 30 عاما".
وعلاوة على ذلك، فإن ثمة احتمال إثارة مطالب جامعة الدول العربية مقابل السلام مع إسرائيل.
السيسي رئيس الدولة التي ترتبط بمعاهدة سلام مع إسرائيل ربما يكون في وضع يجعله قادرا على مساعدة ترامب على اتفاق أكثر نقاطا، واكتساب نقاط في واشنطن، لكن هناك احتمالا لعدم الاتفاق.
الأمر المسلم به هو أن القائد المصري لديه أسباب تجعله يشعر بالتفاؤل حول العلاقة مع ترامب.
واستطرد التقرير: "كان الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما قد جعل مسافة بينه وبين السيسي بعد قيادته عملية عزل الإسلامي محمد مرسي".
وأردفت أسوشيتد برس: “أوباما لم يدعو السيسي أبدا لزيارة البيت الأبيض، وسمح لإدارته بتوبيخ الحكومة المصرية بشكل متكرر بسبب سجل حقوق الإنسان، وعلق لفترة موجزة بعض المساعدات العسكرية البالغة قيمتها 1.3 مليار دولار سنويا".
رد فعل الإعلام المصري تجاه تلك المعاملة تجسد في اتهام أوباما بدعم الإخوان المسلمين وزعزعة الأمور في الدولة العربية الأكثر تعدادا سكانيا
وبالمقابل، انطلقت علاقة ترامب والسيسي منذ أول مقابلة في سبتمبر، عندما تحدث المرشح الجمهوري آنذاك عن "كيمياء جيدة" مع الرئيس المصري على هامش فعاليات الجمعية العامة للأمم المتحدة.