ملك الأردن وتيريزا ماي يبحثان التطورات الإقليمية والدولية

رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي
بحث العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، ورئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، اليوم الاثنين، آليات تعزيز العلاقات الاستراتيجية بين البلدين، إضافةً إلى مجمل التطورات على الساحتين الإقليمية والدولية.   جاء ذلك خلال لقاء عقده الملك عبد الله وماي، في مستهل زيارة شرق أوسطية تُجريها الأخيرة للمملكة، تشمل الأردن والسعودية، حسب "الأناضول".   وبحسب بيان للديوان الملكي، فقد جرى خلال اللقاء بحث سبل تعزيز العلاقات الأردنية البريطانية في شتى الميادين، لا سيَّما في مجالات التعاون العسكري.   وأعرب الملك عبد الله عن تقديره للمملكة المتحدة على الدعم الذي تقدمه لبلاده في مختلف المجالات، وبخاصةً فيما يتعلق بالتخفيف من أعباء استضافة اللاجئين.   وتناول اللقاء آخر المستجدات على القضايا الإقليمية الراهنة، وفي مقدمتها عملية السلام والأزمة السورية.   وركَّز الملك عبد الله وماي على جهود محاربة "الإرهاب"، والتأكيد على أهمية تكثيفها إقليميًّا ودوليًّا، وضمن استراتيجية شمولية، للتصدي لخطره، الذي يهدد منظومة الأمن والسلم العالميين.   بدورها، أعربت ماي عن "تقدير بلادها للدور المحوري الذي يلعبه الأردن، بقيادة الملك عبد الله، لتحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط".   وزار الملك ورئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي، قيادة قوة رد الفعل السريع "قوة عسكرية أردنية"، بحضور قائد الجيش الفريق محمود عبدالحليم فريحات.   واستمع الجانبان - خلال الزيارة - إلى إيجازٍ عسكري قدَّمه قائد الوحدة، حول المهام والواجبات والبرامج التدريبية التي تنفذها، ضمن برنامج التدريب والتعاون المشترك بين البلدين.   وجال الملك عبد الله وماي في الوحدة، واستعرضا الآليات والأسلحة المستخدمة فيها، لتكون قوة مرنة، متكيفة ذاتيًّا، ذات قابلية وحركة عالية وقادرة على تنفيذ المهام التي تكلف بها في مختلف الظروف"، بحسب بيان الديوان الملكي.   وتعد هذه الزيارة هي الأولى لـ"ماي" على المستوى الخارجي منذ إعلان بريطانيا رسميًا الأسبوع الماضي البدء في إجراءات مغادرة الاتحاد الأوروبي.   ومن المقرر أن تتوجه ماي إلى السعودية عقب انتهاء زيارتها إلى الأردن، بحسب بيان سابق أصدره مركز الإعلام والتواصل الإقليمي التابع للحكومة البريطانية ومقره دبي.   ونقل البيان عن ماي، قولها: "من الواضح أن مساعدة الأردن والسعودية في مواجهة التحديات بالمنطقة وجعلها أكثر استقرارا، وتطبيق برامج الإصلاح الطموحة لضمان استقرارهما، تصب في مصلحة أمن وازدهار المملكة المتحدة".

مقالات متعلقة