نقلت مفوضة الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية فيديريكا موجريني تعازي وزراء خارجية الاتحاد لروسيا بخصوص تفجير مترو أنفاق مدينة سان بطرسبورج، الذي وقع اليوم الاثنين.
وكتبت موجيريني - على صفحتها بموقع "تويتر"، حسب "الأناضول": "بعد الأخبار الواردة من سان بطرسبورج، أفكارنا جنبًا إلى جنب مع كل وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، موجهة إلى الشعب الروسي".
ومن جانبها، أعربت السفارة الأمريكية في موسكو عن تعازيها في ضحايا الانفجار، الذي أودى بحياة عشرة أشخاص على الأقل، وإصابة نحو 50 آخرين، وفق أرقام أولية أوردتها "سبوتنيك" نقلًا عن إدارة المترو بالمدينة.
وأوضحت "اللجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب" الروسية، في بيانٍ لها، وقوع تفجير واحد في محطة "سينايا بلوشتشاد" بمترو سانت بطرسبورج عند الساعة الثالثة إلى الثلث بالتوقيت المحلي.
وحسب مصادر أمنية، فإنَّ التفجير تمَّ بعبوة ناسفة كانت متروكة في إحدى عربات القطار، لافتةً إلى أنَّ قوة التفجير تعادل ما بين 200 و300 جرام من مادة "تي إن تي".
وذكرت وكالة "تاس" الروسية للأنباء أنَّ سيارات الإسعاف والإطفاء هرعت إلى مكان الحادث على الفور، بينما تمَّ إيقاف حركة قطارات في سبع محطات للمترو في سانت بطرسبورج، وإجلاء كافة المسافرين والركاب.
وبدأت الأجهزة المعنية التحقيقات في الهجوم الذي يعتقد أنَّه يحمل طابعًا إرهابيًّا، وتمَّ إبلاغ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي يتواجد حاليًّا في سان بطرسبورج، بملابسات الهجوم.
بدورها، أعلنت إدارة مترو أنفاق موسكو اتخاذ إجراءات أمنية مشددة لضمان أمن الركاب.
من جانبه، صرَّح الرئيس فلاديمير بوتين بأنَّ السلطات تدرس كافة الدوافع وراء تفجير سان بطرسبرغ بما فيها العمل الإرهابي.
وتعرَّضت روسيا لهجمات مسلحة في السنوات الماضية، ومنها قتل 38 شخصًا على الأقل في 2010 عندما فجرت انتحاريتان نفسيهما في مترو أنفاق موسكو.