موجريني: دول الاتحاد الأوروبي لا تنوي نقل سفاراتها للقدس

فيديريكا موجريني
أعلنت للممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي فيديريكا موجريني أنَّ دول الاتحاد ليس لديهم أي نية لنقل سفاراتهم إلى القدس، رافضةً - في الوقت نفسه - ما أعلنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من إمكانية نقل سفارة بلاده.   وقالت موجريني - وخلال لقائها اليوم في لكسمبورج مع الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، على هامش اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي الـ27، حسب "الأناضول"، اليوم الاثنين: "الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيه لن ينقلوا سفاراتهم إلى القدس، ولن نرحب بأي قرار يتخذ في هذا الاتجاه"، في إشارة إلى إعلان ترامب إمكانية نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس.   وأضافت: "الموقف الأوروبي فيما يتعلق بإمكانية نقل السفارة الأمريكية إلى القدس يلتقي تمامًا مع موقف الجامعة العربية، وهو موقف المجتمع الدولي.. نحن نتمسك بقرارات مجلس الأمن الدولي".   وفيما يتعلق بعملية السلام في الشرق الأوسط، أكَّدت موجريني: "الاتحاد الأوروبي يشاطر نفس النهج مع جامعة الدول العربية ألا وهو الحل الواضح والقائم على وجود دولتين والمفاوضات بين الطرفين في إطار إقليمي ودولي، لا سيَّما في إطار مبادرة السلام العربية التي نعتبرها أيضًا أكثر الأسس فائدة للمضي قدما في هذا الصدد".   وكان ترامب قد وعد نقل السفارة إلى القدس، في خطوة مخالفة لسياسة الرؤساء السابقين الذي رفضوا تلك الخطوة منذ إقرارها في الكونجرس عام 1995.   ومنذ تبني الكونجرس الأمريكي قرارًا في عام 1995 بنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس، دأب رؤساء الولايات المتحدة منذ 21 عامًا على توقيع قرارات كل ستة أشهر بتأجيل هذه الخطوة، لأسباب تتعلق بالأمن القومي.   وتُعَدُّ القدس في صلب النزاع بين فلسطين وإسرائيل، حيث يطالب الفلسطينيون بالقدس الشرقية المحتلة عاصمة لدولتهم المنشودة.   وحذَّر الفلسطينيون والإدارة الأمريكية السابقة برئاسة باراك أوباما، من إقدام ترامب على هذه الخطوة.

مقالات متعلقة