تسائل الإعلامي حافظ الميرازي، لماذا لم يستضف الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الرئيس عبدالفتاح السيسي، في مقر الضيافة الرئاسي، الذي استضاف فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو.
وأوضح "الميرازي" عبر حسابه الشخصي على موقع "فيس بوك": "رغم كلمات الترحيب والدعم التي أغدقها الرئيس الأمريكي على الرئيس المصري في زيارته اليوم للبيت الابيض، بل ومد يد المصافحة للرئيس السيسي، بينما أحجم ترامب عن مدها لأنجيلا ميركل مستشارة المانيا، فإن هذه الزيارات، مجرد زيارات "عمل" وليست "زيارة دولة" رسمية، لابد فيها من استضافة الزعيم المطلوب تكريمه بالإقامة في منزل الضيافة الرسمي الأمريكي بلير هاوس المقابل للبيت الابيض بنفس الشارع مثلما حدث من قبل مع الرئيس مبارك والرئيس السادات! لكن حتى العاهل الأردني الملك عبدالله الذي سيأتي للقاء ترامب في البيت الأبيض الأربعاء ففي زيارة عمل وسيقيم على نفقته بأحد الفنادق المفتوحة لكل الزبائن مثل الفورسيزونز الغالي في سعر الإقامة.. أما رئيس وزراء إسرائيل نتنياهو فقد أقام في دار الضيافة الرئاسي بلير هاوس حين جاء للقاء ترامب في زيارة دولة رسمية في الخامس عشر من الشهر الماضي".
وتابع "الميرازي": "بالطبع هناك من الزعماء من يفضل في عدم استضافته رسميا بمقر الضيافة أن يلتقي مع الرئيس الأمريكي خارج واشنطن أو في منتجع مثلما اختار الرئيس الصيني أن يلتقي مع ترامب بمنتجع في ولاية فلوريدا الأمريكية الجمعة المقبل... ماذا جرى وتحقق؟ رسالتي المقبلة".
واستقبل الرئيس الأمريكى دونالد ترامب الرئيس السيسي بالبيت الأبيض، اليوم الاثنين، وعقدا قمة موسعة ناقشا خلالها مختلف قضايا وملفات المنطقة وفي مقدمتها الحرب على الإرهاب، وعقد وفدا البلدين مباحثات موسعة.