أعلنت وزارة الأمن الوطني الأمريكي "الداخلية" أنَّها لم تقم بأي تغيير في استعداداتها الأمنية على خلفية تفجير سان بطرسبرج في روسيا.
وردًا على سؤالٍ لـ"الأناضول" عمَّا إذا كانت هناك أي اجراءات أمنية قد طبقتها الوزارة عقب التفجير، قالت الوزارة، في رسالة إلكترونية، حسب "الأناضول": "نحن نراقب الوضع في سان بطرسبرج، لكننا لم نقم بأي تغيير في حالة الإنذار بالولايات المتحدة".
وتقوم وزارة الأمن الوطني، المسؤولة عن الأمن الداخلي بالولايات المتحدة بتغييرات في استعداتها وجاهزيتها الأمنية إذا ما استشعرت بأن العمليات "الإرهابية" في أي مكان يمكن أن تكون لها تأثيرات تمتد إلى الداخل الأمريكي.
وتقوم وزارة الخارجية الأمريكية بالأمر نفسه مع سفاراتها وقنصلياتها وطواقهما خارج البلاد، بالإضافة إلى تحذير المواطنين الأمريكيين من أي عمليات قد يتعرضون لها أثناء فترات مكوثهم خارج البلاد.
وارتفعت حصيلة ضحايا التفجير الذي استهدف عربة قطار داخل مترو سان بطرسبرج إلى 14 قتيلًا.
وذكرت قناة "روسيا اليوم" - حسب "الأناضول" - أنَّ عدد قتلى التفجير ارتفع إلى 14 شخصًا، مشيرةً إلى وجود 47 مصابًا، بينهم ستة في حالة حرجة.
وفي وقت سابق اليوم، أفادت حصيلة أوّلية لإدارة المترو بالمدينة بأنَّ عشرة أشخاص لقوا حتفهم وأصيب 50 آخرون، إثر التفجير الذي وقع في إحدى عربات القطار في محطة "سينايا بلوشتشاد" بمترو سان بطرسبرج.
وأعلنت سلطات المدينة الحداد لمدة ثلاثة أيام اعتبارًا من غدٍ الثلاثاء على خلفية التفجير.
وصرَّح محافظ المدينة جيورجي بولتافتشينكو أنَّ سلطات المدينة ستقدم جميع المساعدات اللازمة لضحايا الانفجار.
من جانبه، صرَّح الرئيس فلاديمير بوتين بأنَّ السلطات تدرس كافة الدوافع وراء التفجير بما فيها "العمل الإرهابي".