أثارت الصورة التي نشرها الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، من زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي، عبر صفحته الرسمية على موقع "فيس بوك"، صباح اليوم، غضبًا كبيرًا بين المصريين على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، إذ ظهر فيها ترامب جالسًا على كرسي بينما ظل السيسي واقفًا بجواره.
واعتبر نشطاء مصريون أن الصورة إهانة لمصر واستهزاء بمكانتها، فيما رأى آخرون أن ما حدث ضد البروتوكول المتعارف، أن يكون الرئيسان على نفس المستوى لحظة التصوير.
هذا في حين لفت نظر نشطاء عدم وجود علم مصري بجانب الأعلام الأمريكية في الصورة، كما سلّطوا الضوء على رد فعل سامح شكري، وزير الخارجية، والذي أشاح بوجهه بعيدًا لحظة التقاط الصورة.
ونشر "ترامب" الصورة، عبر صفحته الرسمية على موقع "فيس بوك"، صباح اليوم، معربًا عن سعادته بلقاء الرئيس السيسي وتجدد العلاقة التاريخية بين البلدين.
واستقبل الرئيس الأمريكى دونالد ترامب الرئيس السيسي بالبيت الأبيض، أمس الاثنين، وعقدا قمة موسعة ناقشا خلالها مختلف قضايا وملفات المنطقة وفي مقدمتها الحرب على الإرهاب، وعقد وفدا البلدين مباحثات موسعة.