ارتكب طيران النظام السوري اليوم الثلاثاء، "مجزرة مروعة" بحق أهالي عدة بلدات في ريف إدلب الجنوبي راح ضحيتها أكثر من 70 مدنيا معظمهم من الأطفال والنساء إثر قصف بغازات سامة قالت مصادر إن أعراضها مشابهة لأعراض الإصابة بغاز السارين.
وقال المرصد السوري، إن القصف استهدف بلدة خان شيخون جنوب إدلب، حيث قتل 70 مدنيا على الأقل، إلى جانب 300 مصاب في حصيلة مرجحة للارتفاع نتيجة خطورة الحالات، كما شن الطيران الحربي غارات مماثلة على كفرنبل ومعرة النعمان.
وفي هذا السياق، أدان عدد من سياسيي وإعلاميي العرب، جرائم النظام السوري في سوريا، عبر حساباتهم الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدين أن ما يحدث "جريمة" وغير إنساني.
فيصل القاسم
كتب الإعلامي السوري، عبر صفحته الرسمية على موقع "فيس بوك": "يبدو أن النظام فهم الرسالة الأمريكية جيداً واعتبرها ضوءاً أخضر فاستخدم اليوم الغازات السامة على أطفال إدلب"، مشيرًا لتصريح السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، نيكي هيلي، أن أولوية واشنطن في سوريا لم تعد إسقاط رئيس النظام بشار الأسد، بل كيفية إنجاز الأمور، لإحداث تغيير حقيقي للناس في سوريا، على حد تعبيرها.
أحمد موفق زيدان
ندد الإعلامي السوري الآخر بجرائم النظام السوري، وكتب عبر صفحته الرسمية على موقع "فيس بوك": "مجزرة الغوطة الكيماوية لكن في خان شيخون.. عشرات الشهداء والمصابين أطفالاً ونساءً.. تباً لعالم مجرم صامت".
جلال شهدا
رأى الإعلامي اللبناني أن ما يحدث في سوريا "عار" على المجتمع الدولي، وكتب عبر صفحته الرسمية على موقع "فيس بوك": "صور أطفال مجزرة خان شيخون في ريف إدلب وصمة عار على وجه البشرية والمجتمع الدولي. ما المطلوب بعد لإيقاف الحرب السورية وحقن دماء الأبرياء؟".
غسان إبراهيم
حمّل الإعلامي اللبناني الدول التي أبقت بشار الأسد في حكم سوريا، مسؤولية الجرائم التي تحدث في سوريا، وكتب غسان عبر صفحته الرسمية على موقع "فيس بوك": "مجزرة الكيماوي التي ارتكبها مجرمو عصابات بشار الأسد يشترك معهم في هذه الجريمة كل الدول الكبرى التي أبقت الأسد في الحكم يذبح بالسوريين".
خالد العلكمي
ندد الكاتب السعودي بمجزرة إدلب، وكتب عبر حسابه الشخصي على موقع "تويتر": "ما يحدث الآن في العراق وسوريا حرب إبادة وتهجير ضد أهل السنّة وتغيير ديموغرافي ممنهج، بحجة محاربة الدواعش، وسط صمت وتعتيم إعلامي دولي مخزي".
عثمان آي فرح
أدان الإعلامي الإريتري جرائم النظام السوري في إدلب، وكتب عبر صفحته الرسمية على موقع "فيس بوك": "يشاهدون صور الأطفال الذين قتلهم بشار الأسد بالغازات السامة ثم يتغنون ببطولاته في مكافحة الإرهاب..لعنة الله عليكم".
أسامة الشاهين
طالب المحامي الدولي الكويتي الدول العربية بإجراءات لوقف ما وصفه بـ "العدوان" في سوريا، وكتب عبر حسابه الشخصي على موقع "تويتر": "جرائم مروعة تقترفها عصابات "الأسد" في خان شيخون وغيرها من مدن سورية منكوبة حكومتنا وكل الحكومات مطالبة باجراءات توقف العدوان وتغيث الإنسان".
عبدالمنعم أبو الفتوح
أدان المرشح الرئاسي الأسبق الهجوم على ريف إدلب، وكتب عبر حسابه الرسمي على موقع "تويتر": "إبادة جماعية يرتكبها النظام السوري المجرم بقصف خان شيخون في ريف إدلب بالغازات السامة قتلت ١٠٠ مواطن وإصابة ٤٠٠؛ هل فقدنا نحن العرب إنسانيتنا".
عمرو حمزاوي
كتب أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية في القاهرة، عبر حسابه الشخصي على موقع "تويتر": "بشرية تترك المدنيين في سوريا يقتلهم ديكتاتور نازي ولا تفعل شيئا هي بشرية تميت القليل المتبقي لنا من ضمير وإنسانية".
عبدالرحمن العشماوي
علّق الشاعر السعودية على مجزرة إدلب بقصيدة، وكتب عبر حسابه الشخصي على موقع "تويتر": "جريمة في الشام يصلى بها شعب تهاوت فوقه الدار . شعب رأى من جيشه غازيا يغزوه والقائد غدار".