استقبل الرئيس اﻷمريكي دونالد ترامب نظيره المصري عبد الفتاح السيسي في البيت الأبيض، حيث غابت جماعة "اﻹخوان المسلمين" عن أول زيارة رسمية للسيسي إلى الولايات المتحدة منذ انتخابه رئيسا للبلاد.
تحت هذه الكلمات نشر "راديو فرنسا الدولي" تقريرا عن لقاء السيسي وترامب في البيت الأبيض الاثنين 3 أبريل.
وقال الراديو بعد إحجام باراك أوباما دعوته على خلفية انتهاكات حقوق اﻹنسان، تغير الوضع واستقبل دونالد ترامب عبد الفتاح السيسي في البيت اﻷبيض، حيث لم يخف الرئيس اﻷمريكي إعجابه بنظيره المصري.
لم يعقد ترامب والسيسي مؤتمرا صحفيا أو يدليان بتصريحات علنية، بل جرت محادثات أمام الكاميرا، لم يُكشف خلالها عن أية اتفاقات، ومع ذلك كلمات ترامب في المكتب البيضاوي كانت كفيلة بأن تجعل الرئيس المصري يظهر مبتسما إلى جانبه. يضيف الراديو
قال الرئيس اﻷمريكي "نحن نتفق على أشياء كثيرة، نقف بكل وضوح وراء الرئيس السيسي الذي يقوم بعمل رائع في وضع صعب للغاية، نحن ندعم مصر والشعب المصري".
وأضاف "لدينا كثير من القواسم المشتركة"، دون أن يتطرق إلى قضايا حقوق الإنسان التي غالبا ما أثارتها إدارة سلفه الديموقراطي أوباما.
وأشار الراديو إلى أنه رغم عدم حديث ترامب عن حقوق اﻹنسان، قال المتحدث باسم البيت الأبيض شون سبايسر إن الرئيسين عقدا "نقاشا صريحا يركز على مجالات التعاون"، وإنهما بحثا "المجالات محل التعاون والمجالات المثيرة للقلق".
وبخصوص المساعدات العسكرية لمصر، أكد دونالد ترامب أنه سيكون هناك تعاونا بين الجانبين لكن دون إعطاء تفاصيل.
كذلك اﻷمر بالنسبة لوضع جماعة "الإخوان المسلمين" على قائمة "المنظمات الإرهابية"، وهي الخطوة التي يرغب فيها الرئيس المصري، الذي ظل مبتسما وهو يغادر البيت الأبيض.