أكد الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية- أن الفتوى الصحيحة تحقق الاستقرار في المجتمعات، ولا بد من مراعاة الخصوصيات الدينية والأعراف السائدة لكل بلد على حدة.
جاء ذلك خلال الاجتماع الموسع الذي عقده فضيلة المفتي مع مجلس شيخ الإسلام في تايلاند؛ الشيخ عزيز بيتاككومبول، في مستهل زيارته الرسمية لتايلاند حيث أعرب فضيلة المفتي عن تقديره للدور الذي تقوم به تايلاند -حكومةً وعلماءَ- لتحقيق الاندماج الإيجابي لمسلمي تايلاند في مجتمعهم.
وأكد مفتي الجمهورية أن دار الإفتاء تمد يدها للجاليات المسلمة في العالم لنشر المنهج الإسلامي الصحيح، ولتحصين الجاليات المسلمة ضد الأفكار المتطرفة والمتشددة التي تسعى لزعزعة استقرار المجتمعات.
وأبدى استعداد دار الإفتاء الكامل لتدريب أئمة وعلماء تايلاند على مهارات الإفتاء؛ وذلك في إطار السعي لتفعيل دور "الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم" لتصبح المظلة العالمية لجميع دور وهيئات الإفتاء.
من جانبه رحَّب شيخ الإسلام في تايلاند الشيخ عزيز بيتاككومبول بفضيلة مفتي الجمهورية ضيفًا عزيزًا على تايلاند.
وقال: "نأمل استمرار الزيارات لعلماء مصر والأزهر الشريف الأفاضل إلى بلادنا، فنحن ننظر إلى مصر دائمًا نظرة تقدير وإعزاز، وجميعنا مدينون بالفضل للأزهر الشريف وعلمائه".
وأعرب شيخ الإسلام في تايلاند عن أمله في تعزيز التعاون مع دار الإفتاء المصرية باعتبارها أكبر مرجعية للفتوى في العالم.
جدير بالذكر أن اللقاء حضره السفير حازم طاهر-سفير مصر في تايلاند-، والدكتور إبراهيم نجم -أمين عام دور وهيئات الإفتاء في العالم، ومستشار مفتي الجمهورية-، وأعضاء السفارة المصرية وعلماء مجلس شيخ الإسلام في تايلاند.