"عميد النقاد السينمائيين" الذى ظل يؤمن بالربيع العربي رغم كل المآسي التي أعقبته، جمع مفردات لغة السينما ليعبر بها عن رؤيته فى مقالاته وعباراته وكأنها سيول تتساقط عن الوضع السينمائي ككل".. إنه سمير فريد الذى قرر مجلس إدارة جمعية نقاد السينما المصريين بالإجماع إطلاق اسمه، على جائزة الجمعية .
تنقل بين قاعات السينما وندوات الأفلام فى المهرجانات السينمائية كعاشق يتبع معشوقتة، ليستطيع أن ينقل رؤيتة الفنية دون مجاملة لأحد، فكان يسرد الحكايات و القصص الدرامية وكأنها مشاهد جاذبة لأعين القراء، لم يبخل بمعلومة لذا لقب "بعراب النقاد السينمائيين"
الناقد الفنى سمير فريد الذي وافته المنية مساء اليوم، ولد في مطلع ديسمبر من عام 1943 بمدينة القاهرة،تخرج فى قسم النقد بالمعهد العالى للفنون المسرحيه 1965، اشتغل صحفىا و ناقدا سينمائىا فى جورنال الجمهورية 1964.
تولى رئاسة مهرجان القاهرة الدولى السينمائى فى الفترة من 2013 إلى 2014، وكان على رأس أولوياته أن يظهر المهرجان فى أفضل صوره بالمنطقة العربية وخاصة فى ظل الظروف الصعبة التى عاشتها البلاد عقب ثورة 25 يناير.
جوائز حصل عليها سمير فريد..
حصل على جائزة كاميرا البرلينالي التقديرية من إدارة الدورة الـ67 من مهرجان برلين السينمائي الدولي، وجائزة الدولة للتفوق فى الفنون من المجلس الأعلى للثقافة عام 2002.
وكان له نصيب من الجوائز العالمية، حيث نال ميدالية مهرجان "كان" الذهبية عام 2000، ثم حصل على الجائزة التقديرية للنقد السينمائى من الهند، كأول عربى يحصد تلك الجائزة.
أكثر من 50 كتاب..
ألف ما يقرب من 50 كتاباً ترجم البعض منها من أبرزها كتاب “سينما الربيع العربى” و”تاريخ الرقابة على السينما فى مصر”، و”السينما والفنون”، و”الصراع العربى الصهيونى فى السينما”، ولم ينسَ الأطفال فى كتاباته، حيث أصدر كتاباً بعنوان “سينما الأطفال” عام 1979، واشترك فى إصدار ثلاث مجلات سينمائية.