مجلس الأمن يدين استمرار أعمال العنف في إفريقيا الوسطى

أدان مجلس الأمن الدولي اليوم الثلاثاء، "استمرار الاشتباكات وأعمال العنف" بين الجماعات المسلحة في جمهورية إفريقيا الوسطى.

 

ودعا المجلس كل الجماعات المسلحة، إلى الوقف الفوري لجميع أعمال العنف "والوفاء دون أي شروط، بالتزامها فيما يتعلق بعملية نزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج والعودة إلى الوطن".

 

وجدد المجلس في بيان رسمي "دعمه للرئيس (فوستن) تواديرا، ورحب بالدور الذي يضطلع به في تحقيق الاستقرار في البلاد وتعزيز عملية السلام والمصالحة والنهوض بالخطط الرامية إلى نزع السلاح وتهيئة المجال أمام تحقيق التنمية على المدي الطويل".

 

وشدد مجلس الأمن في بيانه على "الحاجة الماسة والضرورية لمساءلة ومحاكمة المسؤولين عن انتهاكات القانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان".

 

وتسعى إفريقيا الوسطى لتجاوز نزاع طائفي دامٍ وقع في مارس 2013، بين تحالف "سيليكا" (ائتلاف سياسي وعسكري ذو أغلبية مسلمة)، وميليشيات "أنتي بالاكا" المسيحية.

 

وأسفرت المواجهات بين الطرفين عن مقتل الآلاف وتشريد مئات الآلاف، ونشرت الأمم المتحدة قوة من 12 ألف جندي لتحقيق الاستقرار في هذا البلد الذي استطاع الخروج من مرحلة انتقالية وإجراء انتخابات رئاسة، مطلع 2016.

 

غير أن تشكيل مؤسسات دائمة لم يمنع تجدد حوادث العنف في البلاد، وإن كان في شكل حوادث منفصلة.

مقالات متعلقة