قال المحلل السياسي سمير القريوطي، إن عائلة الباحث الإيطالي جوليو ريجيني عقدت مؤتمرا في قاعة الناصرية، واهتمت محامية العائلة ضابطين كبيرين في مصر بأنهما ساهما في عملية قتل ريجيني.
وأضاف القريوطي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "بتوقيت مصر" المُذاع على قناة "التليفزيون العربي"، مساء اليوم الثلاثاء، أن محامية العائلة وتدعى "أليساندرا"، أن هناك معلومات بأسماء ووجوه من ساهموا في قتل ريجيني، مشيرا إلى أن أحد الضباط فتش منزل ريجيني وأرشد زعيم نقابة الباعة المتجولين عنه، ومسئول رفيع في الأمن الوطني فتح بيت أحد أفراد العصابة المُتهمة بقتل ريجيني ووقع فيها أوراق تخصه.
وأوضح المحلل السياسي، أن عائلة ريجيني ناشدت البابا فرانسيس خلال زيارته لمصر بأن يتذكر ابنهما ويتحدث عنه.
وتابع: "الرأي العام في إيطاليا ينجذب الى مثل تلك القضايا، والعائلة تقول إن السلطات الإيطالية لم تقم بأي مبادرة مع الحكومة المصرية لكي تصل للحقيقة".
شاهد الفيديو..