استنكر الكاتب القطري فيصل بن جاسم آل ثاني، جرائم النظام السوري، بحق أهالي عدة بلدات في ريف إدلب الجنوبي، ما أسفر عن مقتل 70 مدنيًا على الأقل، أغلبهم من الأطفال. وقال في تغريدات عبر حسابه الرسمي بموقع التدوينات القصيرة "تويتر": "ما حدث في خان شيخون، لو حدث لأي بشر غير أهل السنة، لأهتزت الأرض وقامت القيامة ولم تقعد، لكن لأن الضحايا من أهل السنة، فلا تنتظر أكثر من الشجب". وأضاف: "في سوريا، في العراق، في فلسطين، في بورما.. إلخ، حرب إبادة تُشن ضد أهل السنة بمباركة وتواطؤ القوى الكبرى ثم يَسِمونَ الإسلام "السني" بالإرهاب".
وارتكب طيران النظام السوري أمس الثلاثاء، "مجزرة مروعة" بحق أهالي عدة بلدات في ريف إدلب الجنوبي راح ضحيتها أكثر من 700 مدنيا معظمهم من الأطفال والنساء إثر قصف بغازات سامة قالت مصادر إن أعراضها مشابهة لأعراض الإصابة بغاز السارين.
وقال المرصد السوري، إن القصف استهدف بلدة خان شيخون جنوب إدلب، حيث قتل 70 مدنيا على الأقل، إلى جانب 3000 مصاب في حصيلة مرجحة للارتفاع نتيجة خطورة الحالات، كما شن الطيران الحربي غارات مماثلة على كفرنبل ومعرة النعمان.