تساءل عصام حجي، المستشار العلمي للرئيس الأسبق عدلي منصور، عن أسباب عدم الحديث عن الانتخابات الرئاسية القادمة حتى الآن.
وقال في تدوينة عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "المبادرة لم تختفي ونجحت في تحريك وتحفيز مجموعات عديدة لتقديم اسماء ومرشحين مختلفين متحدية بذلك ما كان متداول أنه ليس هناك بديل، اليوم تسعد المبادرة بوجود عدة مجموعات تستعد لأن تكون بنجاح هذا البديل".
وتابع: "المبادرة الصغيرة أصبحت اليوم أكبر وأقوى بمجلسها المكون من شخصيات مرموقة ذات خبرة طويلة ونزيهة في العمل العام ويجتمع مكتبها دوريًا في القاهرة للتنسيق والتشاور مع الشركاء المتزايدين المؤمنين بالإصلاح والتغيير الحضاري والسلمي بعيدًا عن المشهد العبثي للإعلام".
وأضاف: "المبادرة بكل ما لها وما عليها، أكبر وأسمى من شخصي كي تنسب بإسمي، هي مجهود وأحلام شباب دفعوا ثمنًا غاليًا من حريتهم وحياتهم من أجل دولة آدمية قبل أن تكون ديموقراطية، أنا فيها كما أوضحت مرارًا و تكرارًا مجرد معلم في صفوف أعضاءها أقوم بواجبي الأخلاقي والإنساني في محاربة الجهل الفقر والمرض".
وتساءل: "ولكن أين خارطة الطريق للانتخابات التي يفترض أن يكون دورها الأول في اقل من عام؟ لعل عدم تتناول موضوع الانتخابات الرئاسية القادمة حتى خلال زيارة واشنطن مؤشر واضح أن الكثير من الغموض والتخوف مازال يحيط بمجريات هذا الحدث في أروقة الدولة، أما في أروقة المبادرة وعن الإعلان المفترض عن الأسماء المقترحة، فهو منطقيًا مرهون بالإعلان أولاً عن الانتخابات وشروطها، فلا معنى للإعلان عن اسماء لمتنافسين وتفاصيل لخطط في سباق حتمي ومصيري لم يعلن عنه حتى هذه اللحظة".