عمرو بركات: « مش مستعجل» على فرصتي في الأهلي

عمرو بركات

* طلبت من طارق سليم الرحيل عن الأهلى في الصغر.. وأعرف جيدًا عادات وتقاليد النادي

 

* لم نحسم الدوري.. ونفسي أروح المنتخب وألعب في كأس العالم

 

* غالي مثلي الأعلى محليًا.. وإبراهيموفيتش عالميًا

 

* لا أخشى سيناريو الشيخ مع الشياطين الحمر.. ومش أي لاعب يرتدي الفانلة الحمراء

 

أحد صفقات الشتاء في الأهلي الذي انضم في صمت تام وبعيدًا عن صخب صفقات القطبين، قادمًا من ليرس البلجيكي، إنَّه عمرو بركات الوافد الجديد للنادي الأهلي، خلال فترة الانتقالات الشتوية الماضية، إلا أنَّه لم يتم قيده بالقائمة الأفريقية، وأيضًا لم يشارك مع فريقه حتى الآن، مما أثار التساؤلات حول مصيره مع الشياطين الحمر.

 

وانضم بركات لناشئي الأهلي في عمر الخامسة في أثناء وجود الهولندي مستر كروفر، وتولى تدريبه عدد من المدربين أبرزهم بدر رجب وعلاء ميهوب ومجدي طلبة، ثم التحق بقطاع الناشئين بالأهلي حتى بلغ 15 عامًا، لكنه رحل عن صفوف الشياطين الحمر في عمر الـ15  بسبب ضآلة جسمه، والتحق بعدها بفريق تحت 18 عامًا بالزمالك، وتمَّ تصعيده من فريق الناشئين، في أثناء تدريب حسام حسن لنادي الزمالك، قبل أن يعود لصفوف الناشئين على يد حسن شحاتة.

 

سافر بركات في عمر الـ 17، إلى بلجيكا من أجل قضاء فترة معايشة بنادي جينك عن طريق أحد السماسرة، إلا أنَّ الأمر انتهى به بالعودة إلى مصر بعد قضاء عدة فترات معايشة بالعديد من الأندية.

 

عاد بركات من بلجيكا لينضم لتدريبات الزمالك وينال إعجاب البرتغالي جورفان فييرا المدير الفني للأبيض آنذاك، لكن الزمالك لم يوقع عقدًا معه ليرحل عن الفريق، ليبدأ رحلته مع عالم كرة القدم من جديد في صفوف مصر للمقاصة، ويسطع نجمه مع الفريق الفيومي ويعيش أفضل فتراته الكروية مع المدرب إيهاب جلال، وشهد موسم 2015–2016 تألقًا ملحوظًا له ليلتحق بصفوف ليرس البلجيكي في الانتقالات الصيفية، وفي 17 يناير 2017 انضم إلى النادي الأهلي رسميًا لمدة أربعة مواسم ونصف

 

عمرو بركات فتح قلبه في حوار صريح لـ"ستاد مصر العربية"، للحديث عن عدم مشاركته حتى الآن وعدم قيده أفريقيًا، وإلى نص الحوار:

 

* كيف جاء انضمامك إلى الأهلي؟

 

- تحدث معي الدكتور عصام سراج مدير التسويق والتعاقدات بالأهلي، وسيد عبدالحفيظ مدير الكرة، بشأن انضمامي للأهلي، وحينها فاتحت المهندس ماجد سامي رئيس نادى ليرس البلجيكي، الذي وافق على ارتدائي الفانلة الحمراء، ثم أنهيت أوراقي وأجريت الكشف الطبي، وسارت الأمور بشكل مميز ولم تستغرق 48 ساعة.

 

* لماذا لا تشارك في المباريات منذ انضمامك وحتى الآن؟

 

- أنا أتدرَّب بقوة وأنتظر الفرصة للمشاركة في المباريات، "مش مستعجل لأني عارف إني سأحصل على فرصتي"، وأثق في عدالة الجهاز الفني بقيادة حسام البدري على إعطاء كل لاعب الفرصة كاملة للمشاركة في المباريات.

 

* هل تحدَّثت إلى الجهاز الفني للاستفسار عن عدم المشاركة؟

 

- بالعكس الكابتن حسام البدري يتحدث معي دائمًا ويطالبني بالاجتهاد في التدريبات وانتظار فرصة المشاركة في المباريات في الوقت المناسب.

 

* كيف ترى عدم قيدك أفريقيًا؟

 

- هي وجهة نظر الجهاز الفني وأنا أحترمها، والكابتن حسام البدري أبلغنا بأن المجتهد في التدريبات ومن سيثبت نفسه سيتم قيده بالقائمة الأفريقية في مايو المقبل، وأنا أنتظر الفرصة وحينها لن أعود مجددًا لدكة البدلاء، ولكم في كوليبالي عبرة، الذي ابتعد كثيرًا وعندم أعده الجهاز الفني جيدًا ودفع به تألق أمام الداخلية.

 

* بصراحة.. لماذا تركت ليرس وعدت مرة أخرى إلى مصر؟

 

- لم أتردد لحظة في قبول عرض الأهلي، فكما قلت سابقًا المفاوضات لم تستغرق سوى 48 ساعة، وتمَّ إنهاء الأمور بشكل سريع لأنني ابن من أبناء الأهلي ولم أتردد في العودة لبيتي مجددًا.

 

* هل تخشى سيناريو الشيخ مع الأهلي؟

 

- أثق تمامًا في إمكاناتي وقدراتي على حجز مكان في التشكيل الأساسي فور الحصول على فرصة المشاركة في المباريات، فحينها لن أعود مجددًا لدكة البدلاء، وسأبقى دائمًا في التشكيل الأساسي.

 

* نعود للخلف كثيرًا.. ما سبب رحيلك عن الأهلي؟

 

- ضآلة جسمي كانت السبب في رحيلي عن الأهلي وكان عمري وقتها 15 سنة، وتواجد حينها عدد كبير من اللاعبين المسننين، لذا استغنى مسؤولو القطاع عن خدماتي نظرًا لضعف جسمي، وطلبت الحصول على الاستغناء الخاص بي لصعوبة حصولى على الفرصة وبالفعل منحني كابتن أحمد ماهر رئيس قطاع الناشئين وقتها الاستغناء الخاص بأوامر من الراحل طارق سليم، ثم رحلت لنادي الزمالك ومنه لفترة معايشة ببلجيكا ثم العودة لمصر المقاصة الذى بزع اسمي به قبل الرحيل لليرس البلجيكي.  

* بأمانة شديدة.. هل أي لاعب يصلح لارتداء الفانلة الحمراء؟

 

- النادي الأهلي غير أي نادٍ آخر، فليس كل اللاعبين يستطيعون ارتداء الفانلة الحمراء ولكني من أبناء النادي وأعي جيدًا قيمة النادي الأهلي، فاللاعب الذي يلعب للأهلي يجب أن يتمتع بشخصية قوية، خصوصًا أنَّ الجماهير لا تقبل إلا بالفوز، مما يشكل ضغطًا كبيرًا على اللاعبين.

 

* هل عمرو بركات يصلح لارتداء الفانلة الحمراء؟

 

- أنا ابن من أبناء النادي وتربيت به منذ الصغر وأعي جيدًا عادات وتقاليد النادي، فشخصية الأهلي اكتسبتها منذ الصغر وأتمتع بشخصية أبناء النادي التي نكتسبها منذ الصغر، وهو ما ساعدني على التأقلم سريعًا مع الفريق بعد عودتي من ليرس البلجيكي.

 

* كيف ترى علاقتك بلاعبي الأهلي، ومَن أقربهم إليك؟

 

- كل لاعبي الأهلي أصدقائي وأتمتع بعلاقة طيبة معهم، بينما أقرب الناس لي هو ميدو جابر خاصة أننا لعبنا سويًا الموسم الماضي بمصر المقاصة، وكذلك حسين السيد ومؤمن زكريا وأحمد حجازي، لذا فأنا لا أشعر بالغربة في الجزيرة.

 

* هل حسم الأهلي لقب الدوري؟

 

- ما زال مشوار الدوري طويلاً، فيتبقى أكثر من 14 جولة ومن الصعب الحكم الآن على حسم البطولة، فما زال الوقت مبكرًا، فالدوري يحسم عندما يكون عدد النقاط أكبر من المباريات المتبقية.

 

* ما طموحاتك مع الأهلي فى الفترة المقبلة؟

 

- أتمنى الفوز ببطولة الدوري ودوري أبطال أفريقيا والتأهل لكأس العالم للأندية، ثم بعد ذلك تمثيل منتخب مصر والوصول لمونديال العالم روسيا 2018.  

* من هو مثلك الأعلى محليًا وعالميًا؟

 

- محليًا حسام غالي، أنا أعشق طريقة لعبه وأسلوبه داخل الملعب، وشخصيته، أما عالميًا أعشق إبراهيموفيتش.

مقالات متعلقة