قال مصدر قريب من وزارة الخارجية المصرية ، إن الوزارة سوف تصدر بيانًا بعد قليل، لإدانة استخدام الغاز الكيماوي في سوريا.
وأضاف المصدر في تصريح خاص لمصر العربية، أن البيان لن يدين الرئيس السوري بشار الأسد، فلم يثبت حتى الآن إن كان النظام السوري هو الذي أطلق الغازات السامة على السوريين في مناطق المعارضة، من عدمه، حيث أدين قبل ذلك في اتهام مشابه وثبت بعد ذلك براءته.
وأشار المصدر إلى حرص مصر على تثبيت النظام السوري، ومراعاة المصالح المشتركة بينهما.
وقال السفير رخا حسن، المساعد السابق لوزير الخارجية، إن النظام السوري سبق وسلم منظمة حظر الاسلحة الكيميائية في عام 2014 (تابعة للأمم المتحدة) كل ما يملكه من أسلحة كيميائية.
وأضاف أن هذا ما أحدث طفرة في تسوية الأزمة السورية، وأنه لابد من فتح تحقيق حول مطلق تلك الغازات، وأعتقد أن الروس لن يسمحوا بإدانة لانظام السوري في تلك الأزمة.
وخلفت مذبحة بلدة "خان شيخون" بريف إدلب في سوريا، صباح أمس الثلاثاء أكثر 100 قتيل مدني وأكثر من 400 جريح، وسط تحذيرات من كارثة في تلك المدينة المنكوبة بشمال سوريا والتي تشهد نزوحا جماعيا بعد المذبحة.
واتهمت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأربعاء، المعارضة السورية في ريف إدلب بالتسبب في التلوث بغاز سام في بلدة خان شيخون السورية أمس والذي كان نتيجة تسرب غاز من مستودع للأسلحة الكيميائية تملكه المعارضة بعد أن أصابته ضربات جوية نفذتها قوات النظام السوري. بحد زعمها.