أدان المحامي خالد علي، عدم الإفراج الصحي عن أحمد الخطيب الطالب بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، رغم تدهور حالته الصحية.
وقال في تدوينة عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "مهند إيهاب مات بالفعل، كريم مدحت مات إكلينيكيًا، أحمد الخطيب يصارع الموت، نماذج من الأوضاع الصحية بالسجون، وهناك مئات الحالات الشبيهة التي تنتظر العلاج".
وتابع: "حرمانهم من العلاج الحقيقي حتى تدهور حالتهم الصحية، ورفض الإفراج الصحي عنهم رغم توافر كافة الشروط بهم، ليس مجرد سوء تقدير من السلطة أو الداخلية، وليست جرائم قتل عمدية وفقط، لكنها قبل هذا وذاك جرائم إنسانية وأخلاقية يُفرض عليها الصمت، وحماية مرتكبها وتحصينه من العقاب أو اللوم أو استهجان المجتمع أو اهتمام وسائل الإعلام بها، رغم أنها لا تقل قبحاً وجرماً عن اغتصاب طفلة".
وأضاف: "فالإفراج الصحي وعلاج المريض في السجن ليس حقًا له ولأسرته فقط لكنه أيضًا حق للمجتمع كله، وللمستقبل، فاكسروا دائرة الدم والانتقام، وتوقفوا عن قتل أرواحنا وجعل هذه الجرائم المفزعة أمراً تقليدياً في حياتنا وحياة أبنائنا".
وأعلنت وزارة الداخلية في وقت سابق، أنها لا تمتنع عن الإفراج الصحي عن أحمد الخطيب الطالب بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، بعد تدهور حالته الصحية وإصابته بمرض الليشمانيا الحشوية.