مستشرق إسرائيلي: لن نأسف على السوريين فجميعهم أعداؤنا

أحد ضحايا مجزرة الأسد الكيماوية في خان شيخون

قال المستشرق الإسرائيلي "جي باخور" إن تعاطف الإسرائيليين مع الأطفال والمدنيين العزل في سوريا الذين سقطوا أمس ضحية لمجزرة الكيماوي التي ارتكبها طيران النظام في خان شيخون بمحافظة إدلب، لا يجب أن ينسيهم أن الطرفين المتصارعين في سوريا أعداؤهم.

 

وأوضح في حديث لإذاعة FM1033 العبرية، نشرت صحيفة "معاريف" ملخصه :”يجب أن نذكر أن الطرفين أعداء لنا. سواء السنة أو الشيعة، وبعد أن ينتهي كل طرف من الأخر سيتوجهون إلينا. ليس لدينا مصلحة في الدخول هناك والتورط".

 

وحول مطالبة بعض الإسرائيليين حكومة بنيامين نتنياهو باتخاذ خطوات عملية في سوريا قال "باخور": ليس باستطاعتنا القيام بذلك. بعكس الأكاذيب التي تُروى هنا منذ عشرات السنين بأن صراعنا هو أخطر الصراعات بالشرق الأوسط. نحن دولة صغيرة وهامشية. قصتنا ثانوية مقارنة بـ 1300 عام من الحرب بين السنة والشيعة. ماذا يمكننا أن نفعل؟ سمعت بالأمس أحد الوزراء تحدث عن ضرورة تدخلنا لوقف ما يحدث (في سوريا). في الحقيقة، روسيا غير قادرة، وأين الأوروبيون الذين يهتمون بكل شيء؟".

 

وفيما يتعلق بالرد المتوقع للولايات المتحدة على مجزرة الكيماوي في سوريا، أوضح "باخور" أن :”ترامب لن يفعل شيئا، لأنه يدرك التبعات، وهي اندلاع حرب عالمية في غضون دقيقة. يعرف بشار الأسد ذلك ولهذا سيواصل استخدام السلاح الكيماوي. ما حدث بالأمس كان تجربة. لاختبار الأجواء. أخرج إصبعه لمعرفة اتجاه هبوب الريح. إذا ظهر من يرد بشكل عملي فسوف يتوقف. وإذا لم يردوا سيستمر، لذلك لا أحدا سيرد ".

 

لكن ماذا بشأن تعويل العرب على ترامب؟ أجاب المستشرق الإسرائيلي :”لم يعد ترامب بشيء. لا يعنيه الشرق الأوسط. يقول ،،وما دخلي،،، وبالنسبة له فليقتل العرب بعضهم البعض لألف سنة قادمة. فهو ليس أوباما الذي لم يتدخل أيضا لكن كان له طموح أخلاقي. ما يهم ترامب في الشرق الأوسط، شيئان. الأول، القضاء على داعش، والثاني هو أمن إسرائيل".

 

الخبر من المصدر..  

مقالات متعلقة