بابا الفاتيكان يشجب بشدة مجزرة الكيماوي بإدلب

البابا فرانسيس

قال بابا الفاتيكان فرانسيس، إنه يشجب "بشدة المجزرة المروعة" التي استهدفت بلدة "خان شيخون" في ريف إدلب الجنوبي بسوريا أمس الثلاثاء، موجها نداءً "لوقف المأساة" في هذا البلد.

 

ونقلت إذاعة الفاتيكان عن البابا فرانسيس قوله اليوم: "أشجب بشدة المجزرة المروعة التي وقعت يوم أمس في محافظة إدلب حيث قُتل عشرات الأشخاص العزّل وبينهم العديد من الأطفال".

 

وأضاف: "أضرع بالصلاة من أجل الضحايا وذويهم وأوجه نداءً إلى ضمير من لديهم مسؤوليات سياسية، على الصعيد المحلي والدولي، كي تتوقف هذه المأساة ولكي يتم تقديم الإعانة لهذا الشعب العزيز المُنهك منذ وقت طويل من الحرب".

 

وتابع: "كما أشجّع جهود الذين، وبالرغم من المصاعب وانعدام الأمن، يعملون لإيصال المساعدة لسكان هذه المنطقة".

 

وقتل أكثر من 100 مدني، وأصيب أكثر من 500 غالبيتهم من الأطفال باختناق، في هجوم بالأسلحة الكيميائية شنته طائرات النظام، أمس على بلدة "خان شيخون" بريف إدلب، وسط إدانة دولية واسعة، فيما يعقد مجلس الأمن الدولي في هذه الأثناء جلسة طارئة (تستمر حتى الساعة (14.50 تج) لمناقشة الهجوم".

 

ويعتبر هذا الهجوم الأكثر دموية من نوعه، منذ أن أدى هجوم لقوات النظام بغاز السارين إلى مقتل أكثر من 1300 مدني بالغوطة الشرقية في أغسطس 2013.

 

وسبق أن اتهم تحقيق مشترك بين الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، النظام السوري بشن هجمات بغازات سامة.

مقالات متعلقة