قالت مصادر إعلامية في هيئة تحرير الشام - إحدى أكبر الفصائل المسلحة بسوريا - إن الهيئة لا تمتلك أسلحة كيماوية، مثلما ادعت وزارة الدفاع الروسية.
وأضافت المصادر - التي طلبت عدم ذكر اسمها- لـ "مصر العربية"، أن القصف الجوي الذي نفذته طائرات تابعة للنظام السوري كان على منطقة مدنية مأهولة بالسكان، وهو ما يفسر العدد الكبير للقتلى والمصابين.
وتابعت: لا يوجد في المنطقة التي تعرضت للقصف بالسلاح الكيماوي، أي مستودعات للأسلحة والذخيرة سواء تابعة للهيئة أو أي كيان آخر.
وحول الزج باسم هيئة تحرير الشام وأنها المقصود بهذا الهجوم الصاروخي، أكدت المصادر أن بلدة خان شيخون لا تخضع لسيطرة تامة للهيئة، وإنما هناك عدة فصائل أخرى بها.
وكانت هيئة تحرير الشام، توعدت بالرد على الهجوم الكيماوي على بلدة خان شيخون، بسلسلة عمليات "خلف خطوط العدو"، في إشارة إلى عمليات داخل مدينة دمشق.
تصريحات هيئة تحرير الشام تأتي بعد اتهام وزارة الدفاع الروسية، صراحة، فصائل المعارضة المسلحة السورية بالتسبب في سقوط القتلى والمصابين في بلدة خان شيخون، قائلة إن القوات الجوية السورية قصفت مستودعا للأسلحة الكيماوية التابعة لفصائل معارضة وصلت من العراق.
وشهدت بلدة خان شيخون في محافظة إدلب، قصفا بأسلحة كيماوية على تجمع للمدنيين، راح ضحيته ما يزيد عن 72 قتيلا وأكثر من 400 مصاب، إثر استنشاق غاز سام.