تفقد الدكتور خالد العناني، وزير الآثار، منطقة حفائر جبانة دهشور؛ لمعاينة أجزاء الهرم الذي اكتشفته بعثة الآثار المصرية أوائل الأسبوع الجاري.
جاء ذلك في حضور عادل عكاشة، مدير عام منطقه آثار دهشور، وعدد من معاونيه.
وأوضح عكاشة أن الدراسات المبدئية التي أجرتها البعثة علي بقايا أجزاء النص الهيروغليفي، المحفور في عشرة أعمدة رأسية علي قطعة حجرية صغيرة من الألباستر، أثبتت أن النص مكتوب عليه خرطوش الملك "إيمني كاماو"، أحد ملوك الأسرة الثالثة عشر، وبعض من نصوص تقديم قرابين، بالإضافة إلى الإشارة لسيدة من أفراد عائلة الملك.
وأكد عكاشة أن أثري البعثة يعكفون الآن على الدراسة المستفيضة للنصوص الهيروغليفية، مع الاستمرار في أعمال الحفائر؛ للكشف عن باقي أجزاء الهرم ومعرفة أسراره.
وكشفت البعثة الأثرية المصرية العاملة بالمنطقة الواقعة جنوب هرم سنفرو المنحني بجبانة دهشور، بقايا هرم من عصر الأسرة الثالثة عشر، يتكون من ممر يؤدي إلى داخل الهرم والردهة ثم يرتفع عن مستوي سطح الأرضية؛ ليؤدي إلى ممر منحدر من جهة الجنوب ومدخل إلى حجرة أخرى من جهة الغرب.
وعثر على قطعة حجرية صغيرة من الألباستر تبلغ مساحتها ١٧x١٥ سم، عليها بقايا أجزاء من نص هيروغليفي محفور في عشرة أعمدة رأسية .