تعرض الدكتور محمد البرادعي، نائب رئيس الجمهورية السابق، لهجوم حاد بسبب لقائه بإيهود باراك، رئيس وزراء إسرائيل الأسبق.
وأعلن الدكتور محمد البرادعي، أمس الأربعاء، عن لقائه بإيهود باراك، رئيس وزراء إسرائيل السابق، لمناقشة سبل السلام في الشرق الأوسط.
وقال الكاتب الصحفي وائل قنديل: "الرقص مع إيهود باراك والرقص فوق السطوح، أيهما أخطر على مصر؟".
وتابع الكاتب وليد الشيخ: "البرادعي على تويتر،، في ملتقي ريتشموند أناقش مع إيهود باراك آفاق وحواجز الطريق للسلام في الشرق الأوسط، عليه العوض".
وأضاف الكاتب الصحفي أسامة غريب: "البرادعي الذي وقف يبتسم مع القاتل إيهود باراك ليس خائناً، هو مجرد شخص سخيف وتافه فلا تنشغلوا به".
وواصل الكاتب الصحفي محمد مصطفى موسى: "مافيش فرق بين تبرير جلوس البرداعي مع باراك وفتوى ياسر برهامي بترك الرجل زوجته تغتصب ليحفظ نفسه، كلها دياثة".
وأردف الكاتب عبدالله الطحاوي: "وقوف البرادعي بجانب جنرال إسرائيلي في الأصل قاتل محترف باعتباره صديقًا، صادف اليوم رؤيتي لفيديو طرد السفيرة الإسرائيلية من قاعة إحدى الجامعات الفرنسية والطلاب يهتفون بالحرية والعدالة لفلسطين، وهذا هو معيار الانحياز عندي، المجد لطلبة باريس العظام".
وذكر الكاتب وائل خليل: "البرادعاوية بتوع دي سياسة دولية وانتو مش فاهمين حاجة ظهروا ولا لسة، البرادعي – باراك 2017".
وتساءل الإعلامي عبد العزيز مجاهد: "هل ضبط الدكتور البرادعي من قبل بهذا القدر من السعادة وهو يخاطبنا؟ الرجل لا يشغل الآن أي منصب يجبره على هذه الممارسات".
واختتمت الكاتبة ياسمين محفوظ: "طيب اللي هاجموا سامح شكري عشان راح تل أبيب وقابل نتنياهو مش هيهاجموا البرادعي عشان قابل إيهود باراك؟، مش سامعة ليكوا صوت يعني؟".