الكرملين: التسرع في إعلان مرتكب هجوم خان شيخون «غير صائب»

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين
قال دميتري بيسكوف متحدث الرئاسة الروسية إنَّ "التسرع في إعلان الجهة التي ارتكبت الهجوم الكيميائي على بلدة خان شيخون بريف محافظة إدلب السورية خطوة غير صائبة".   ووصف بيسكوف، في مؤتمر صحفي عقده بالعاصمة الروسية موسكو، اليوم الخميس، حسب "الأناضول"، استخدام الأسلحة الكيميائية في خان شيخون بـ"الجريمة الوحشية"، معتبرًا هذا الأمر غير مقبول على الإطلاق.   ونفى بيسكوف وجود بيانات ومعطيات موضوعية حول الهجوم الكيميائي على خان شيخون، لافتًا إلى أنَّ النتائج الأولية المستعجلة لا تعكس الواقع دون إجراء تحقيق دقيق حول هذا التطور.   وتطرَّق بيسكون إلى عرض نيكي هايلي مندوبة الولايات المتحدة الامريكي في مجلس الأمن الدولي، صور الأطفال الذين قتلوا جراء الهجوم الكيميائي، قائلاً - في هذا الخصوص: "الصور التي عرضتها هايلي في جلسة يوم أمس ربما تكون أدلة قطعية وربما لا تكون كذلك، وربما تكون مجرد فورة عاطفية لا أكثر".   وأضاف بيسكون: "الهجوم الكيميائي الذي حصل قبل يومين في ريف إدلب لا يخدم سوى مصالح الدول التي تعادي رئيس النظام السوري بشار الأسد والإرهابيين".   وقتل أكثر من 100 مدني وأصيب أكثر من 500 آخرين غالبيتهم من الأطفال بـ"اختناق"، في هجوم بالأسلحة الكيميائية شنته طائرات النظام أمس الأول الثلاثاء، على بلدة خان شيخون بريف إدلب وسط إدانات دولية واسعة.    وعقب الهجوم الكيميائي، قصفت طائرات "لم يتم التعرف على هويتها بعد" مستشفى ومركزًا للدفاع المدني في المنطقة أثناء استمرار عمليات الإنقاذ.   ويعتبر هذا الهجوم الأكثر دموية من نوعه، منذ أن أدَّى هجوم لقوات النظام بغاز السارين إلى مقتل أكثر من 1300 مدني بالغوطة الشرقية في أغسطس 2013.

مقالات متعلقة