انتقد مستشار وزير الدفاع السعودي اللواء ركن أحمد عسيري إصرار الأمم المتحدة على استمرار سيطرة ميليشيات جماعة أنصار الله "الحوثي" وأنصار الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح على ميناء الحديدة في اليمن عبر اعتباره رمزًا للعمل الإنساني.
وقال - في تصريحاتٍ لـ"سكاي نيوز عربية"، اليوم الخميس: "الأمم المتحدة تختزل الوضع الإنساني في اليمن في ميناء الحديدة وهذا يسيئ للشعب اليمني."
وتساءل عسيري:"لماذا هذا الإصرار من الأمم المتحدة أن يبقى ميناء الحديدة تحت سيطرة الميليشيات الحوثية؟"، داعيًّا الأمم المتحدة إلى تقديم إجابة واضحة على هذا السؤال، وأن تقف في صف الشعب اليمني لا في صف من وصفهم بـ"الانقلابيين".
وأكَّد عسيري ضرورة أن تسيطر "الحكومة الشرعية" - في إشارة إلى حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي - على جميع مناطق البلاد.
وكان تحالف دعم الشرعية في اليمن قد طلب بوضع ميناء الحديدة المطل على البحر الأحمر تحت رقابة الأمم المتحدة، لوقف عمليات التهريب من خلاله والسماح باستخدامه لإيصال المساعدات لليمنيين.
وأكد التحالف - في بيانٍ له - وجود موانئ أخرى مثل عدن والمكلا وعدد من المطارات والمنافذ البرية تمَّ تأهيلها وفتحها لإيصال الإمدادات والاحتياجات الإنسانية لليمنيين.
وقال إنَّه يدرك خطورة الوضع الإنساني في المناطق التي لا تزال تحت سيطرة من وصفهم بـ"الانقلابيين"، مشدِّدًا على أنَّه يبذل أقصى ما يمكن لتأمين إمدادات الغذاء والدواء للشعب اليمني.