أكد خبراء في الطب الرياضي، أن إصابات الركبة هي الأكثر شيوعًا في قواعد ناشئي ومحترفي كرة القدم. وقال الخبير ألفريدو باجاثي، خلال مشاركته اليوم في ملتقى حول الطب الرياضي بإسبانيا، إن 38% من الإصابات في كرة القدم خلال الربع الأول من العام الجاري، سببها حدوث التواء في الرباط الداخلي الجانبي للركبة. من جانبه أشار الطبيب المتخصص في الإصابات الرياضية، أليخاندرو جارثيا إلى أن إصابات الركبة هي الأكثر شيوعًا في اللعبة الشعبية الأولى في العالم. وأوضح أن كرة القدم هي رياضة تعتمد على التحرك كثيرًا بالساقين، ما يشكل جهدًا كبيرًا على الركبتين. وأشار إلى أن الإصابة الأخطر في الركبة، هي الرباط الصليبي الداخلي، والتي تحتاج لفترة للعلاج منها تصل إلى عام، ولكنه بين أن معدلات التعافي منها "مشجعة". وأبرز باجاثي أنه بعد إصابات الركبة تأتي في المرتبة الثانية من حيث الأكثر شيوعًا، الإصابات العضلية، والتواء الكاحل، في حين تنخفض حوادث الكسور تدريجيًا، بسبب الوقاية المتزايدة. وأكد في هذا الصدد أن الاتحاد الإسباني لكرة القدم، وإداراته، تبذل جهدًا كبيرًا، لتوفير العلاج الطبيعي في الملاعب، لتقليل الإصابات، وتفادي حدوث مضاعفات.