يعتزم أمير قطر الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثان، إجراء زيارة لإثيوبيا يوم الاثنين المقبل، هي الأولى من نوعها منذ تسلمه السلطة في بلاده عام 2013.
جاء ذلك بحسب بيان صحفي صادر عن السفارة القطرية بالعاصمة الإثيوبية، أديس أبابا، اليوم الخميس، أوردته "الأناضول".
ومن المنتظر أن يبحث الأمير القطري خلال الزيارة التي تستغرق يومين مع رئيس الوزراء الإثيوبي هيلي ماريام ديسالين، ورئيس البلاد ملاتوتشومي، العلاقات الثنائية، وسبل تعزيز مجالات التعاون بين البلدين، إضافةً إلى جملة من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وفق بيان السفارة.
ومن المتوقع أن تركز مناقشات أمير قطر ورئيس الوزراء الإثيوبي على العلاقات الاقتصادية والسياسية والتجارية والاستثمارية، وتوقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم، إلى جانب اتفاق يتم بموجبه إعفاء حاملي الجوازات الدبلوماسية من تأشيرة الدخول بين البلدين.
ووقَّعت قطر وإثيوبيا في ديسمبر الماضي، 11 اتفاقية تعاون في مجالات اقتصادية عدة، على هامش زيارة وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، أديس أبابا.
وتنوعت الاتفاقيات في قطاعات السياحة والاستثمار والبنية التحتية ودعم التقارب الثنائي بين رجال الأعمال والمال في البلدين، وسبل تعزيز التعاون في مجال السلم والأمن على المستويين الدولي والإقليمي.
وفي أبريل 2013، أجرى أمير قطر السابق الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني زيارةً إلى أديس أبابا، كانت الأولى لزعيم قطري إلى إثيوبيا منذ استئناف العلاقات بين البلدين عام 2012 بعد اقنطاعها عام 2008.
واتفقت إثيوبيا وقطر على استئناف علاقاتهما الدبلوماسية الكاملة بعد مرور أكثر من أربع سنوات من إقدام حكومة أديس أبابا على قطعها مع الدوحة، بدعوى أنَّ "الأخيرة" تنتهج سياسة معادية لها، وهو ما اعتبرته الدوحة في حينها مزاعم وادعاءات ليس لها أساس من الصحة.