فرنسا تشارك في علاج مصابي هجوم خان شيخون الكيميائي

هجوم خان شيخون الكيميائي
قرر وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرولت، اليوم الخميس، إرسال مساعدات طبية لمصابي الهجوم الكيميائي الذي وقع في خان شيخون بمحافظة إدلب شمال سوريا أمس الأول الثلاثاء، لافتًا إلى أنَّه سيتم إدخالها عبر الحدود التركية مع سوريا.   وأوردت "سبوتنيك" بيانًا صادرًا عن الخارجية الفرنسية، جاء فيه أنَّه سيتم إيصال 500 كيلوجرام من الأدوية المخصصة لمحاربة عوارض الاختناق من الغازات السامة عبر الحدود التركية.   وأضاف أنَّه سيتم تأمين الأدوية عبر خدمات مركز الأزمات في الوزارة وبمساعدة وزارتي الداخلية والدفاع، وسيجري تسليم هذه المساعدات لاتحاد منظمات النجدة والعناية الطبية وهي منظمة غير حكومية ستتكفل بتوزيع الأدوية.   وقتل أكثر من 100 مدني وأصيب أكثر من 500 آخرين غالبيتهم من الأطفال بـ"اختناق"، في هجوم بالأسلحة الكيميائية شنته طائرات النظام أمس الأول الثلاثاء، على بلدة خان شيخون بريف إدلب وسط إدانات دولية واسعة.    وعقب الهجوم الكيميائي، قصفت طائرات "لم يتم التعرف على هويتها بعد" مستشفى ومركزًا للدفاع المدني في المنطقة أثناء استمرار عمليات الإنقاذ.   ويعتبر هذا الهجوم الأكثر دموية من نوعه، منذ أن أدَّى هجوم لقوات النظام بغاز السارين إلى مقتل أكثر من 1300 مدني بالغوطة الشرقية في أغسطس 2013.

مقالات متعلقة