هاجم مرشح أحزاب اليسار لانتخابات الرئاسة الفرنسية بنوا هامون ثلاثة من منافسيه وذلك على خلفية الهجوم الكميائي الذي تعرضت له مدينة خان شيخون في محافظة إدلب السورية.
وبحسب ما ذكرت صحيفة "لوبوان" الفرنسية، استنكر هامون اختيار فرنسوا فيون ومارين لوبان وجان لوك ميلنشون "المعسكر الروسي" في ملف سوريا.
وقال هامون في تصريح لـ"فرانس 5": من اللافت للنظر أن هناك عدد من السياسيين داخل فرنسا، ليس فقط، قامو بزيارة بشار الأسد، ولكن أيضا يعتبرونه جزءا من الحل السياسي في سوريا".
وأضاف "لماذا؟ لأنهم يوالون اليوم فلاديمير بوتين، ويكنني ذكر أسماءهم : المرشحون لانتخابات الرئاسة مارين لوبان، جان لوك ميلنشون وفرنسوا فيون، الذين اختاروا الانحياز في الملف السوري إلى المعسكر الروسي".
وبحسب لوزير التربية السابق " من الضروري وعلى وجه السرعة وضع حل سياسي لهذه اﻷزمة يستثني بشار اﻷسد".
وقتل نحو 86 شخصا، بينهم 30 طفلا، في غارة جوية الثلاثاء على خان شيخون، وهي مدينة صغيرة في محافظة إدلب الواقعة شمال غرب سوريا.
وحملت تركيا وعدة بلدان أخرى، بما في ذلك الولايات المتحدة وفرنسا والمملكة المتحدة، نظام الأسد المسؤولة عن الهجوم.
غير أن موسكو، أكبر الداعمين لنظام اﻷسد، قالت إن الطائرات الحربية السورية قصفت "مستودعا" للمتمردين يحتوي على "مواد سامة"، المر الذي أدى لانفجار وانتشار هذه المواد الكيماوية في الجو.