أكَّدت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية إجراء تحقيق حول الهجوم بأسلحة كيماوية في بلدة خان شيخون بمحافظة إدلب شمالي سوريا.
وقالت المنظمة - في بيانٍ أوردته وكالة الأنباء الإسبانية "إفي"، اليوم الخميس: "الأمانة الفنية لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية بدأت في جمع وتحليل معلومات من جميع المصادر المتاحة حول الهجوم، تحت إشراف بعثة التحقيق في الأحداث بمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية".
وأضافت أنَّ التحقيق جارٍ حول هذا الهجوم، موضِّحةً أنَّ أمانتها الفنية تواصلت مع السلطات السورية، كما طالبت جميع الدول الأعضاء في اتفاقية حظر الأسلحة الكيماوية بتبادل المعلومات حول الهجوم.
ومن المقرر أن تصدر بعثة التحقيق في الأحداث تقريرًا إلى المجلس التنفيذي للمنظمة والدول الأعضاء في الاتفاقية.
وتأسست البعثة في عام 2014 ردًا على التقارير المتواصلة بشن هجمات بأسلحة كيماوية في سوريا.
وقتل أكثر من 100 مدني وأصيب أكثر من 500 آخرين غالبيتهم من الأطفال بـ"اختناق"، في هجوم بالأسلحة الكيميائية شنته طائرات النظام أمس الأول الثلاثاء، على بلدة خان شيخون بريف إدلب وسط إدانات دولية واسعة.
وعقب الهجوم الكيميائي، قصفت طائرات "لم يتم التعرف على هويتها بعد" مستشفى ومركزًا للدفاع المدني في المنطقة أثناء استمرار عمليات الإنقاذ.
ويعتبر هذا الهجوم الأكثر دموية من نوعه، منذ أن أدَّى هجوم لقوات النظام بغاز السارين إلى مقتل أكثر من 1300 مدني بالغوطة الشرقية في أغسطس 2013.