تبنَّى تنظيم الدولة "داعش" مقتل شرطيين اثنين في استراخان بجنوب روسيا، في وقت قتلت قوات الأمن اليوم الخميس، أربعة أشخاص يشتبه بمسؤوليتهم عن هذه العملية.
وقالت السلطات في استراخان، حسب وكالة الأنباء الفرنسية، إنَّ من وصفتهم بـ"الإسلاميين المتطرفين" قتلوا اثنين من رجال شرطة السير ليل الاثنين - الثلاثاء، في هذه المنطقة الواقعة على سواحل بحر قزوين.
ووفقًا لموقع "سايت" الأمريكي الذي يعنى بمتابعة نشاط المتشددين، أعلن تنظيم "الدولة" مسؤوليته عن مقتل هذين الشرطيين وكذلك الهجوم الذي أدَّى اليوم في استراخان إلى إصابة ثلاثة عناصر من الحرس الوطني
وقال التنظيم - في بيانٍ له - إنَّ اثنين من رجال الشرطة الروسية قتلا وأصيب ثلاثة من الحرس الوطني الروسي بجروح في هجومين مسلحين في مدينة استراخان، بحسب "سايت".
وكانت وزارة الداخلية الروسية قد ذكرت في بيانٍ لها، أنَّ الشرطة عثرت على المشتبه بهم الأربعة في عملية قتل الشرطيين.
أضافت - في بيانها - أنَّهم أبدوا مقاومة مسلحة عند توقيفهم وقتلوا برصاص أطلق للرد عليهم.
وأوضح بيان الوزارة أنَّ ثلاثة من أفراد الحرس الوطني جرحوا اليوم، عندما أطلق مجهولون مسلحون النار خلال تفتيش سيارتهم.
وتأتي هذه الهجمات بعد الاعتداء الذي استهدف محطة لقطار الأنفاق في سان بطرسبرج، وارتكبه شاب مولود في قرغيزستان يوم الاثنين الماضي، كما قال المحققون.
وتقع استراخان على حدود داغستان الجمهورية غير المستقرة في القوقاز الروسي.