تسأل الحقوقي الجزائري، أنور مالك، هل حان موعد تسليم رقبة الأسد بعد مجزرة إدلب؟.
وقال في تغريدات عبر حسابه الرسمي بموقع التدوينات القصيرة "تويتر": "نظام سورية سلم مخزونه الكيماوي بعد مجزرة الغوطة في2013، ترى هل حان موعد تسليم رقبة الأسد بعد، مجزرة شيخون، أم سيتوقف الأمر على بقايا كيماوي؟". وأضاف: "السفاح بشار يستحق بإمتياز تسميته من الآن فصاعدًا بشار الكيماوي، وأطلب من الكل الحفاظ على هذه التسمية التي تليق به إلى غاية معاقبته على جرائمه".
وارتكب طيران النظام السوري أمس الثلاثاء، "مجزرة مروعة" بحق أهالي عدة بلدات في ريف إدلب الجنوبي راح ضحيتها أكثر من 700 مدنيا معظمهم من الأطفال والنساء إثر قصف بغازات سامة قالت مصادر إن أعراضها مشابهة لأعراض الإصابة بغاز السارين.
وقال المرصد السوري، إن القصف استهدف بلدة خان شيخون جنوب إدلب، حيث قتل 70 مدنيا على الأقل، إلى جانب 30000 مصاب في حصيلة مرجحة للارتفاع نتيجة خطورة الحالات، كما شن الطيران الحربي غارات مماثلة على كفرنبل ومعرة النعمان.