نجح حسام البدري، المدير الفني لفريق الكرة بالنادي الأهلي، في قيادة المارد الأحمر لعبور مطب صعب أمام المدرب القدير حسن شحاتة في اللقاء الذي تفوق فيه الشياطين الحمر بثنائية نظيفة ضمن الجولة الثالثة والعشرين من الدوري العام.
بدأ الأهلي اللقاء بتشكيل مكون من شريف إكرامي في حراسة المرمى، ورباعي في الخط الخلفي أحمد فتحي وأحمد حجازي، وسعد سمير، وصبري رحيل، وفي وسط الملعب عمرو السولية وحسام عاشور، وفي الأمام كوليبالي رأس حربة وحيد خلفه عبدالله السعيد وعلي الأطراف الثنائي ميدو جابر ووليد سليمان في مركز الجناحين.
ولعب حسام البدري بنفس الطريقة المعتادة في المباريات منذ توليه المسؤولية 4-2-3-1، معتمدًا على كوليبالي في الأمام، وخلفه ثلاثي أحدهم صانع لعب تقليدي هو عبدالله السعيد.
على الجانب الآخر لعب حسن شحاتة مع بتروجيت بطريقة تقترب من 4-3-3 معتمدًا على رباعي في الخط الخلفي، وأمامه ثلاثي وسط معلب، وفي الأمام مهاجم وحيد خلفه ثنائي على الأطراف، لإحكام المنافذ على لاعبي الأهلي، من العمق وعلى الجانبين وهو ما نجح فيه لفترة معينة لكنه لم يستمر.
وظهر بتروجت بشكل أكثر تماسك من الأهلي خاصة وأن شحاتة فرض رقابة لصيقة على عبدالله السعيد العقل المدبر للمارد الأحمر، عن طريق لاعبي وسط الملعب خاصة حمدي فتحي ولم تظهر للأهلي معالم هجومية باستثناء بعض الانطلاقات من وسط الملعب حتى الدقيقة 39 والتي شهدت هدف المارد الأحمر الأول.
** الفريق البترولي كان منتشرًا في وسط الملعب بشكل جيد
هدف الأهلي جاء من الضغط المتقدم أثر تقدم حسام عاشور ومباغتة الدفاع البترولي لتصل الكرة لكوليبالي الذي أسكنها الشباك بأريحية كبيرة ومهارة يحسد عليها.
تحسن شكل النادي الأهلي بشكل كبير بعد الهدف وذلك لاندفاع بتروجت للأمام بشكل كبير، وهو ما قابله الأهلي بعدة أمور أهمها تصعيد عمرو السولية للأمام قليلا، وتقدم السعيد هو الآخر بالقرب من رأس الحربة، لأمرين، الأول هروب السعيد من الرقابة التي فرضها حسن شحاتة عليه من البداية، والأمر الثاني استغلال السولية لهذه المساحة.
**اندفاع فريق بتروجيت.
** تواجد هجومي جيد للبترولي
بعد ما يقرب من 60 دقيقة من عمر المباراة طلب البدري من وليد سليمان الانتقال كوسط ملعب ثالث بجوار عاشور والسولية وذلك للتصدي لسيطرة بتروجيت على الكرة، ثم تدخل مجددًا في الدقيقة 76 بإخراج عبدالله السعيد ودخول مؤمن زكريا.
هنا تغيرت المراكز، تحول مؤمن زكريا لمركز الجناح الأيسر وميدو جابر على الطرف الأيمن، ولعب وليد سليمان كصانع ألعاب خلف كوليبالي وسرعان ما أتى التغيير بثماره وتمكن وليد من التسجيل وإحراز الهدف الثاني من انطلاقة من العمق، ثم غادر وليد ولعب غالي من أجل تأمين وسط الملعب، على أن يتواجد ميدو جابر ومؤمن زكريا خلف كوليبالي.
** هدف وليد سليمان من انطلاقة في العمق حولها لهدف، ليكافئ مدربه.