مجلس الأمن يدين التجربة البالستية لكوريا الشمالية.. ويلمح لعقوبات جديدة

جيش كوريا الشمالية
أدان مجلس الأمن الدولي بأشد العبارات التجربة البالستية التي أجرتها كوريا الشمالية أمس الأول الأربعاء، ملمحًا إلى إمكانية فرض عقوبات إضافية عليها بما يتماشى مع قراراته السابقة.   وقال المجلس، في بيانٍ أوردته "الأناضول"، الخميس، إنَّ التجربة البالستية التي أجرتها بيونج يانج تشكِّل انتهاكًا صارخًا لالتزاماتها بقرارات مجلس الأمن.   واتفق أعضاء المجلس - في بيانهم - على الاستمرار في مراقبة الوضع عن كثب واتخاذ مزيد من التدابير المهمة "في إشارة لإمكانية فرض عقوبات جديدة"، وذلك تماشيًّا مع تصميم المجلس الذي سبق الأعراب عنه، من خلال القرارات والبيانات ذات الصلة.   وأعرب البيان عن القلق البالغ لأعضاء المجلس إزاء سلوك كوريا الشمالية المزعزع للاستقرار وتحديها الاستفزازي والصريح لقرارات مجلس الأمن من خلال إجراء تلك التجربة التي تأتي بعد أقل من ثلاثة أسابيع من آخر تجاربها في 21 مارس الماضي.   وفي وقت سابق أمس، وسَّع الاتحاد الأوروبي عقوباته ضد كوريا الشمالية، لتشمل حظر الاستثمار بمجالات إضافية، وبخاصةً ما يتعلق بصناعة السلاح والصلب والفضاء، وذلك على خلفية التجربة البالستية، بحسب بيان للمجلس الأوروبي.   وتخضع كوريا الشمالية لعقوبات دولية، بموجب ستة قرارات معتمدة من قبل مجلس الأمن الدولي منذ عام 1993.   وتأتي التجربة الكورية الشمالية الجديدة بعيد يومين من مناورات عسكرية مشتركة، جمعت كوريا الجنوبية واليابان والولايات المتحدة، لمواجهة خطر إطلاق غواصات كورية شمالية صواريخ بحر أرض استراتيجية.

مقالات متعلقة