قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس إنَّ همه الأول هو ضمان محاسبة المسؤولين عن الهجوم الكيماوي على بلدة خان شيخون في ريف إدلب شمالي سوريا.
وسئل جوتيريس عمَّا إذا كان قلقًا من عمل أمريكي عسكري محتمل هناك، فقال للصحفيين، حسب "رويترز"، الخميس: "شغلي الشاغل الآن هو ضمان أن تكون هناك محاسبة حقيقية فيما يتعلق بما حدث".
وأضاف أنه لن يعقب على "أشياء لم تحدث بعد".
وقتل أكثر من 100 مدني وأصيب أكثر من 500 آخرين غالبيتهم من الأطفال بـ"اختناق"، في هجوم بالأسلحة الكيميائية الثلاثاء الماضي، على بلدة خان شيخون بريف إدلب وسط إدانات دولية واسعة.
وعقب الهجوم الكيميائي، قصفت طائرات "لم يتم التعرف على هويتها بعد" مستشفى ومركزًا للدفاع المدني في المنطقة أثناء استمرار عمليات الإنقاذ.
ويعتبر هذا الهجوم الأكثر دموية من نوعه، منذ أن أدَّى هجوم لقوات النظام بغاز السارين إلى مقتل أكثر من 1300 مدني بالغوطة الشرقية في أغسطس 2013.