قال مسؤول بالمخابرات الأمريكية إنَّ أجهزة المخابرات تشتبه في أنَّ رئيس النظام السوري بشار الأسد احتفظ ببعض الأسلحة أو المكونات الكيماوية التي وافق على تسليمها بموجب اتفاق أمريكي روسي في 2013.
وأضاف المسؤول - الذي تحدث لـ"رويترز" شريطة عدم نشر اسمه، الخميس: "لم نصدق مطلقًا ما قاله نظام الأسد من أنه أعلن عن كامل مخزونه من الأسلحة الكيماوية".
وأضاف:"أظهر الأسد مرارًا أنَّه مستعد لاستخدام أي أسلحة كيماوية استبقاها أو أعاد تكوينها للهجوم على شعبه وترويعه".
وقتل أكثر من 100 مدني وأصيب أكثر من 500 آخرين غالبيتهم من الأطفال بـ"اختناق"، في هجوم بالأسلحة الكيميائية الثلاثاء الماضي، على بلدة خان شيخون بريف إدلب وسط إدانات دولية واسعة.
وعقب الهجوم الكيميائي، قصفت طائرات "لم يتم التعرف على هويتها بعد" مستشفى ومركزًا للدفاع المدني في المنطقة أثناء استمرار عمليات الإنقاذ.
ويعتبر هذا الهجوم الأكثر دموية من نوعه، منذ أن أدَّى هجوم لقوات النظام بغاز السارين إلى مقتل أكثر من 1300 مدني بالغوطة الشرقية في أغسطس 2013.