ترامب : ضرب القاعدة السورية أمن قومي أمريكي

 ترامب : ضرب القاعدة السورية من مصلحة الأمن القومي الأمريكي

 قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن الضربة العسكرية على المطار الذي شنت منه الطائرات القصف الكيماوي على خان شيخون في حمص يصب في مصلحة الأمن القومي الأمريكي، مضيفا أن الولايات المتحدة انتصرت للعدالة.

 

ودعا ترامب في خطاب مقتضب عبر التلفزيون وقد بدت على وجهه أمارات الغضب"كل الأمم المتحضرة" إلى العمل من أجل إنهاء سفك الدماء في سوريا، وذلك بعيد إصداره أمرا بتوجيه ضربة عسكرية استهدفت فجر الجمعة قاعدة جوية سورية ردا على هجوم كيميائي اتهم بشنه الحكومة السورية في شمال غرب البلاد صباح الثلاثاء.  

وقال ترامب إن "الديكتارتور السوري بشار الأسد شن هجوما رهيبا بأسلحة كيميائية ضد مدنيين أبرياء مستخدما عامل أعصاب ساما مميتا"، مشددا على أن الولايات المتحدة هي "مرادف للعدالة" ، بحسب "سكاي نيوز عربية".

وأضاف أن "مصلحة الأمن القومي الحيوية للولايات المتحدة تقتضي منع وردع انتشار واستخدام الأسلحة الكيميائية القاتلة".

وتابع "ليس هناك أدنى شك في أن سوريا استخدم أسلحة كيميائية محظورة وانتهكت التزاماتها المنصوص عليها في معاهدة الأسلحة الكيميائية وتجاهلت دعوات مجلس الأمن الدولي".

وإذ اعتبر الرئيس الأميركي أن الضربة تعني أن "أميركا انتصرت للعدالة"، اتهم الرئيس السوري بأنه "انتزع أرواح رجال ونساء وأطفال عزّل" في الهجوم على خان شيخون الذي قال مسؤول في البيت الأبيض إن الحكومة السورية استخدمت لتنفيذه غاز السارين.

وأضاف "الليلة،أدعو كل الأمم المتحضرة للانضمام إلينا في سعينا إلى إنهاء المجزرة وسفك الدماء في سوريا وأيضا للقضاء على الإرهاب بكل أشكاله وأنواعه".

ونفذ الجيش الأميركي دونالد ترامب الخميس ضربة صاروخية استهدفت قاعدة جوية للقوات السورية ردا على "الهجوم الكيميائي" الذي تتهم النظام السوري بتنفيذه على بلدة خان شيخون في شمال غرب البلاد.  

وقتل أكثر من 100 مدني وأصيب أكثر من 500 آخرين غالبيتهم من الأطفال بـ"اختناق"، في هجوم بالأسلحة الكيميائية الثلاثاء الماضي، على بلدة خان شيخون بريف إدلب وسط إدانات  دولية واسعة. 

 

وعقب الهجوم الكيميائي، قصفت طائرات "لم يتم التعرف على هويتها بعد" مستشفى ومركزًا للدفاع المدني في المنطقة أثناء استمرار عمليات الإنقاذ.

 

ويعتبر هذا الهجوم الأكثر دموية من نوعه، منذ أن أدَّى هجوم لقوات النظام بغاز السارين إلى مقتل أكثر من 1300 مدني بالغوطة الشرقية في أغسطس 2013.

 

مقالات متعلقة